...

Logo Mercure blois centre
in partnership with
Logo Nextory

انتقادات واسعة لدراسة في فرنسا حول واقع المسلمين في البلاد.. ماذا جاء فيها؟

International • Nov 21, 2025, 9:33 PM
4 min de lecture
1

نشر معهد إيفوب الفرنسي، المتخصص بالدراسات الإحصائية، تقريرًا حول واقع الشباب المسلم في البلاد، وأشار إلى وجود "تحولات لافتة" داخل هذا المجتمع، سواء على مستوى الممارسات الدينية أو القضايا المتعلقة بالهوية، وهي نتائج أثارت موجة واسعة من الجدل والانتقادات في الأوساط السياسية والإعلامية وعلى منصات التواصل الاجتماعي.

فبينما تحدثت الدراسة عن "إحياء متزايد للشعائر الدينية" وتغيرات في علاقة الشباب المسلم بالشريعة وبالدين، رأى منتقدون أنّ الاستطلاع ذاته يفتقر إلى أخذ السياق الاجتماعي والاقتصادي والتمييز المستمر بعين الاعتبار.

تقدم بطيء في أعداد المسلمين وإحياء ديني واضح

أوضحت الدراسة أنّ نسبة المسلمين البالغين في فرنسا ارتفعت من 0,5% عام 1985 إلى 7% في عام 2025، وهي زيادة يعتبرها المركز "بطيئة ولكن متصاعدة"، مع تأكيد أن أطروحة "الاستبدال الكبير" التي تروّج لها بعض الجهات لا تجد ما يؤكدها.

ورأى المعهد أن الإسلام يشهد "مسارًا من الإحياء الديني" في فرنسا، بخلاف الكاثوليكية، إذ يصرّح ثمانية من كل عشرة مسلمين بأنهم متدينون بدرجات متفاوتة، مقارنة بشخص واحد من أصل اثنين بين أتباع الديانات الأخرى.

 شارك مئات المصلين المسلمين في صلاة خاصة للمطالبة بالإفراج الفوري عن الرهينتين الفرنسيين في العراق، داخل مسجد باريس خلال صلاة الجمعة في 3 سبتمبر/أيلول 2004.
شارك مئات المصلين المسلمين في صلاة خاصة للمطالبة بالإفراج الفوري عن الرهينتين الفرنسيين في العراق، داخل مسجد باريس خلال صلاة الجمعة في 3 سبتمبر/أيلول 2004. FRANCOIS MORI/AP2004

ازدياد الممارسات الدينية خصوصًا لدى الشباب

كما سجلت الدراسة ارتفاعًا واضحًا في الممارسات الدينية عبر العقود، إذ ارتفع أداء الصلاة اليومية من 41% في 1989 إلى 62% في 2025، وارتفع الالتزام بصيام رمضان من 60% إلى 73%.

وبرز هذا الارتفاع أكثر لدى الشباب، إذ يصوم 83% من الفئة بين 18 و24 عامًا، ويصلي 67% منهم. ورأى المركز أن جزءًا من الجيل الجديد يعيش "إعادة ارتباط ديني" بـ"إسلام تقليدي".

واعتبر إبراهيم ألجي، الرئيس المشارك للمجلس الفرنسي للديانة الإسلامية، أنّ هذا التوجه "إيجابي"، مؤكدًا أن ممارسة الإيمان "حريّة شخصية" طالما لا تؤثر على الآخرين.

الفصل بين الجنسين وانتشار الحجاب

ورصدت الدراسة انتشار ممارسات مرتبطة بـ"الفصل بين الجنسين"، حيث يرفض 43% من المسلمين أشكال التواصل الجسدي أو البصري مع الجنس الآخر، من بينها رفض التقبيل للتحية بنسبة 33% ورفض المصافحة بنسبة 14%.

وتبدو هذه السلوكيات أكثر حضورًا لدى النساء والشباب، وفق الدراسة. كما يسجّل الحجاب حضورًا أكبر بين الشابات، إذ ترتديه 45% من المسلمات بين 18 و24 عامًا مقابل 16% فقط عام 2003. ويرتبط ارتداء الحجاب بالدافع الديني (80%) وبالحماية في الفضاء العام (44%) وبالتعبير عن الهوية (38%).

وأشارت الدراسة إلى أنّ نسبة المسلمين الذين يفضّلون القوانين الدينية على القوانين الفرنسية في القضايا "المهمة" ارتفعت من 28% عام 1995 إلى 44% في 2025.

انتقادات واسعة للإحصاء

أثارت النتائج انتقادات واسعة اعتبرت أنّ الاستطلاع لا يأخذ في الاعتبار السياق الاجتماعي والاقتصادي والتمييز الذي يعيشه الشباب المسلم، خصوصًا أولئك الذين نشأوا "في مرحلة ما بعد 2015".

واعتبر المحامي فيلومون غارابيو ماشيري أنّ الأسئلة المتعلقة بالشريعة "لا تحدد أي نسخة يقصد بها"، مشيرًا إلى تطبيقها في بعض الدول على المسلمين فقط.

ورأى الباحث السياسي ألكسندر ديزيه أنّ عينة من 515 شخصًا "غير كافية" وأنّ الدراسة "بلا قيمة"، ووصفت صحافية من BFMTV المنهجية بأنها "مزعجة". واتهم مستخدمون إيفوب بتغذية "وسائل إعلام معادية للمسلمين"، بينما اعتبر آخرون أنّ الاستطلاع "مرتجل في مناخ عدائي".

إيفوب: إعادة تأكيد الهوية وصعوبة التراجع

ذكر فرنسوا كرو، مدير قسم "السياسة / الأخبار" في إيفوب، على منصة "إكس" أنّ النتائج تعكس "إعادة تأكيد للهوية" و"انضمامًا متزايدًا إلى الأطروحات الإسلامية السياسية"، معتبرًا أنّ هذه الدينامية "قد لا تكون قابلة للرجوع"، وأن الدراسة ترسم "صورة واضحة لسكان مسلمين يعيشون عملية إعادة أسلمة تقوم على معايير صارمة".

وتعليقًا على القرار، أكد وزير الداخلية لوران نونيز "ضرورة إطلاق المرحلة الثالثة" من العمل الحكومي ضد "تغلغل الإسلام المتطرف"، مؤكدًا أنّ "القوانين الجمهورية ستكون دائمًا أعلى من القوانين الدينية، بما فيها الشريعة".

وتحدث عن أدوات جديدة مثل "جريمة الإضرار بالتماسك الوطني"، وتشديد الرقابة على استقبال القاصرين، وتنظيم تراخيص بناء أماكن العبادة، وهو ما أثار تحذيرات من حقوقيين وسياسيين اعتبروا أن هذه الإجراءات قد تستهدف المسلمين عمومًا وتزيد الشعور بالإقصاء.


Today

بركان كيلاويا في هاواي يثور منذ العام الماضي وترتفع نوافير الحمم إلى مئات الأمتار
International • 10:51 AM
1 min
يواصل **بركان كيلاويا** الثوران على فترات شبه منتظمة منذ أواخر العام الماضي، مطلقا نوافير حمم مذهلة تبقى محصورة بأمان داخل فوهة القمة.<div class="small-12 column text-center article__button"><a href="https://arabic.euronews.com/2025/11/23/hawaiis-kilauea-
Read the article
بدء محادثات جنيف بشأن أوكرانيا في ظل معارضة أوروبية للخطة الأمريكية
International • 10:30 AM
1 min
ويترأس وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو ومبعوث ترامب الخاص ستيف ويتكوف وفد الولايات المتحدة الذي يجتمع مع كبار المسؤولين الحكوميين الأوكرانيين.<div class="small-12 column text-center article__button"><a href="https://arabic.euronews.com/2025/11/23/genev
Read the article
محكمة تابعة للحوثيين تقضي بإعدام 17 شخصا بتهمة التجسس لصالح الولايات المتحدة وإسرائيل والسعودية
International • 9:46 AM
1 min
دانت المحكمة المتهمين الـ17 بـ"تهمة التخابر مع دول أجنبية في حالة عداء مع اليمن خلال الفترة 2024 - 2025، وهي السعودية وبريطانيا وأميركا، والتجسس لصالحها عبر ضباط من مخابرات تلك الدول والموساد الإسرائيلي".<div class="small-12 column text-center article__bu
Read the article
كامب نو يفتح أبوابه أمام الجماهير بعد أكثر من عامين من أعمال التجديد
International • 9:26 AM
1 min
بعد أكثر من عامين من التجديد، رحّب ملعب كامب نو بعودة 45.000 من جماهير برشلونة في عودة مؤثرة طال انتظارها.<div class="small-12 column text-center article__button"><a href="https://arabic.euronews.com/2025/11/23/barcelona-fans-return-to-camp-nou-after-two-
Read the article
"العدالة لمهدي": أكثر من 6000 فرنسي يتظاهرون تنديدا بمقتل شقيق ناشط مناهض للمخدرات
International • 8:15 AM
6 min
دعت والدة مهدي كساسي الحكومة إلى التحرك قائلة: "قلبي يتمزق من الألم.. لا عزاء لي".<div class="small-12 column text-center article__button"><a href="https://arabic.euronews.com/2025/11/23/protest-to-condemn-the-killing-of-the-brother-of-an-anti-drug-activi
Read the article
غارات إسرائيلية على غزة تقتل العشرات ومظاهرات في تل أبيب تطالب بلجنة مستقلة للتحقيق في هجوم 7 أكتوبر
International • 6:59 AM
1 min
ذكرت وسائل إعلام فلسطينية أن الآليات العسكرية الإسرائيلية أطلقت نيرانها باتجاه خان يونس، في وقت شنّت فيه الطائرات الحربية غارات متتالية على المدينة، تزامناً مع قصف مدفعي شكّل أحزمة نارية في الأحياء المستهدفة.<div class="small-12 column text-center article
Read the article