...

Logo Yotel Air CDG
in partnership with
Logo Nextory

عملية سرقة جريئة.. تفجير باب معرض فني وسرقة أعمال شهيرة للفنان آندي وارهول في هولندا

Civilization • Nov 1, 2024, 9:30 PM
2 min de lecture
1

وقد خلفوا وراءهم لوحتين متضررتين بشدة، تاركينهما في الشارع أثناء محاولتهم الفاشلة للفرار من مسرح الجريمة.

وصرّح مالك المعرض، مارك بيت فيسر، بأن اللصوص كانوا يخططون لسرقة جميع اللوحات الأربع من سلسلة "الملكات الحاكمات" التي أبدعها وارهول عام 1985، والتي تضم صورًا ملكية للملكة إليزابيث الثانية من المملكة المتحدة، والملكة بياتريكس من هولندا، والملكة مارغريت الثانية من الدنمارك، والملكة نتومبي تفوالا من سوازيلاند.

دمار بعد سرقة فنية في معرض بأويسترفيك، وسرقة عملين لآندي وارهول.

وأضاف فيسر أن عملية السرقة التي وقعت فجر الجمعة في معرض أم بي في (MPV) في بلدة أويسترفيك قد وثّقتها كاميرات المراقبة، واصفًا منفذيها بـ"الهواة". وعلّق قائلاً: "الهجوم بالقنابل كان عنيفًا للغاية، حيث تعرض المبنى بأكمله لأضرار كبيرة، بل وتضررت المتاجر المجاورة أيضًا. يبدو أنهم أدوا هذا الجزء من العملية بكفاءة، لكن عندما حاولوا الهرب باللوحات، تبيّن أن السيارة لم تتسع لها. وحينها قاموا بانتزاع اللوحات من إطاراتها، مما تسبب في أضرار لا يمكن إصلاحها."

رجل يلتقط صورة في متحف قصر هيت لو في أبيلدورن، هولندا، يوم الأربعاء 9 أكتوبر 2024 – لمطبوعات مشابهة لأعمال وارهول التي سُرقت من معرض في أويسترفيك.
رجل يلتقط صورة في متحف قصر هيت لو في أبيلدورن، هولندا، يوم الأربعاء 9 أكتوبر 2024 – لمطبوعات مشابهة لأعمال وارهول التي سُرقت من معرض في أويسترفيك. AP Photo

كما رفض فيسر الإفصاح عن قيمة الأعمال الأربعة الموقّعة والمُرقّمة، والتي كان يعتزم عرضها للبيع كمجموعة في معرض فني في أمستردام في وقت لاحق من هذا الشهر.

ويُذكر أن متحف هيت لوو بالاس في هولندا كان قد أعلن الشهر الماضي عن استعداده لاستضافة معرض "الملكات الحاكمات" التي رسمها وارهول عام 1985، والتي تضم 16 مطبوعة نادرة للملكات الأربع: إليزابيث الثانية، بياتريكس، مارغريت الثانية، ونتومبي تفوالا. وقد وُصفت بأنها الفرصة الأخيرة لرؤية هذه السلسلة الأيقونية قبل تخزينها المتوقع في عام 2025 للحفاظ على المواد الهشة.

وقد تمكن اللصوص من الفرار بصور للملكة إليزابيث الثانية والملكة مارغريت الثانية، بينما ناشدت الشرطة الشهود للإدلاء بمعلومات، في حين باشر خبراء الطب الشرعي التحقيقات في موقع السرقة الذي لحقت به أضرار جسيمة.