شلل في عدة مطارات أوروبية بسبب انقطاع عالمي في أنظمة مايكروسوفت..إليكم بعض النصائح

نصائح للركاب

-  التحقق من مواقع الويب والتطبيقات الخاصة بشركة الطيران والمطار قبل التوجه إلى المطار والأخذ بنصائحها

-  الاعتماد على الحسابات الخاصة بشركات الطيران والمطارات عبر مواقع التواصل الاجتماعي لكونها مصدرا جيدا للمعلومات

- الوصول إلى المطار قبل ساعتين من الموعد المحدد، ما لم تنصح شركة الطيران أو المطار بخلاف ذلك

-  إحضار الماء والوجبات الخفيفة إلى المطار وتناولها خلال الانتظار في الطوابير الطويلة، خاصة في حال السفر مع أطفال أو كبار السن

-  التأكد من أن حقيبة اليد لا تحتوي على أي مواد محظورة لتجنب المشاكل

"رايان إير" تنصح الركاب بالوصول إلى المطار باكراً

نشر الحساب الرسمي لشركة الطيران  "رايان إير" في الساعة 9.30 صباحًا بتوقيت وسط أوروبا منشوراً عبر منصة X  جاء فيه:

"نحن نواجه حاليًا انقطاعًا عبر الشبكة بسبب انقطاع تكنولوجيا المعلومات من طرف ثالث عالمي خارج عن سيطرتنا. ننصح جميع الركاب بالوصول إلى المطار قبل 3 ساعات على الأقل من موعد المغادرة المقرر".

ويبدو أن الانقطاع يعني أن الركاب لا يمكنهم تسجيل الوصول عبر الإنترنت كما تنصح "رايان إير" :

"إذا كان من المقرر أن تسافر اليوم ولم تقم بتسجيل الوصول لرحلتك، فيمكنك القيام بذلك في المطار".

المطارات الأوروبية المتضررة حتى الآن

أبلغ مطار شيفول بأمستردام عن تأخيرات، وقال متحدث باسم هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) إن "انقطاع التيار الكهربائي له تأثير على الرحلات الجوية المتجهة من وإلى شيفول"، مضيفًا أنه لم يتضح بعد عدد الرحلات الجوية المتأثرة.

وفي الوقت نفسه، في مطار ستانستيد بلندن، تتم بعض عمليات تسجيل الوصول يدويًا ولكن "الرحلات الجوية لا تزال تعمل كالمعتاد".

يقول أحد المتحدثين: "لم تتأثر أنظمتنا التشغيلية الرئيسية، ولكن تأثرت بعض خدمات أجهزة الدفع".

وتعطلت شاشات المغادرة في مطار إدنبرة هذا الصباح، وتم سماع صوت إنذار الحريق في مبنى الركاب الرئيسي، لكن يُعتقد أنه قد تم تشغيله عن طريق الخطأ.

هل يمكن للمسافرين المطالبة بالتعويض؟

في الوقت الحالي، ليس من الواضح ما إذا كان الركاب سيحصلون على تعويض.

بموجب القانون الأوروبي، إذا تأخرت الرحلة لأكثر من ثلاث ساعات أو تم إلغاؤها بالكامل، يتعين على شركة الطيران أن تعرض على الراكب رحلة أخرى أو استرداد أمواله بالكامل وأحيانًا تعويضًا.

ومع ذلك، هناك استثناءات لهذه القاعدة، مثل الظروف الجوية لأنها خارجة عن سيطرة شركات الطيران.

يبقى السؤال عن الجهة التي ستتحمل مسؤولية العطل التقني الذي حدث الجمعة.