...

Logo Yotel Air CDG
in partnership with
Logo Nextory

فيضانات فالنسيا: شحّ المساعدات من الحكومة المركزية يقابله مزيد من التضامن الشعبي لتجاوز آثار الكارثة

Europe • Nov 5, 2024, 10:00 AM
3 min de lecture
1

وقد أنشأ المتطوعون خلايا لمكافحة الأزمة تضمنت تقديم مساعدات طبية وغذائية في جميع أنحاء المدينة، إذ يقول كارلوس مويا، وهو ممرض متطوع، إن هناك فريقًا مؤلفًا من أطباء وممرضين يجولون على المنازل للتأكد من سلامة ساكنيها.

متطوعون في مدرسة مخصصة لمساعدة المتضررين من الفياضات يفرزون الملابس لتوزيعها على الناس، في ضواحي فالنسيا، إسبانيا
متطوعون في مدرسة مخصصة لمساعدة المتضررين من الفياضات يفرزون الملابس لتوزيعها على الناس، في ضواحي فالنسيا، إسبانيا Alberto Saiz/AP

من جهة أخرى، ينتاب الناس شعور بتخلي الدولة عنهم وإهمالها لشؤونهلأنهم، إذ تقول آنا إيزابيل زومينو، وهي إحدى المقيمات في المنطقة: "الشارع هنا مليء بالسيارات المكدسة.. ولم يأتِ أحد من الدولة للمساعدة".

وفي وقت سابق من يوم الثلاثاء، اجتاحت فيضانات مفاجئة شرق إسبانيا، مبتلعة كل ما يعترض طريقها ووجدوا السكان أنفسهم محاصرين داخل السيارات والشركات والمنازل. وقد لقي أكثر من مئتي شخص مصرعهم، ودمِّرت منازل الآلاف.

رجال من الدفاع المدني يتفقدون وجود ضحايا داخل السيارات بعد الفيضانات في بايوبورتا، بالقرب من فالنسيا، إسبانيا
رجال من الدفاع المدني يتفقدون وجود ضحايا داخل السيارات بعد الفيضانات في بايوبورتا، بالقرب من فالنسيا، إسبانيا Alberto Saiz/AP

كما تسببت الفيضانات في تدمير تسعين كيلومترًا من شبكة السكك الحديدية في المنطقة، وسيستغرق الأمر شهورًا للعودة إلى الوضع الطبيعي على حد تعبير المسؤولين، فضلًا عن ترك الكارثة جراحا في ذاكرة وقلوب الإسبان لا تندمل ولا يمكن نسيانها.