...

Logo Pasino du Havre - Casino-Hôtel - Spa
in partnership with
Logo Nextory

روسيا تفرض تطبيق "ماكس" كبديل واتساب وتليغرام على الهواتف الجديدة.. ما أهدافها؟

Business • Oct 17, 2025, 11:01 AM
1 min de lecture
1

دخل تطبيق "ماكس"، الذي طورته شركة التكنولوجيا الروسية VK، حيز الاستخدام الإلزامي على جميع الهواتف الجديدة المباعة في روسيا منذ الأول من سبتمبر.

ويتيح التطبيق إرسال الرسائل، وإجراء المكالمات، ومشاركة الملفات، وتحويل الأموال بين البنوك، كما يخطط الكرملين لاستخدامه في التواصل مع المدارس، وإثبات الهوية لدى الجهات الحكومية والشركات، مما يجعله أقرب إلى نسخة روسية من تطبيق "WeChat" الصيني.

ويهدف التطبيق إلى الحد من الاعتماد على المنصات الغربية مثل "واتساب" و"تلغرام"، وبناء "الفضاء الرقمي السيادي" الروسي، كما يمنح الدولة قدرة على مراقبة النشاط الرقمي للمواطنين، بما يشمل الموقع الجغرافي والرسائل والصور والصوت، "الأمر الذي يمكن استخدامه لأغراض أمنية وقمعية".

وبدأت سياسات السيطرة الرقمية في روسيا منذ سنوات، بعد استخدام وسائل التواصل الاجتماعي في أحداث مثل حرب روسيا وجورجيا 2008 وتنظيم احتجاجات 2011 و2012.

ومنذ ذلك الحين، فرضت الدولة رقابة مشددة، وتوطين البيانات، وتجريم الكلام على الإنترنت، مع اعتبار ''التكنولوجيا الغربية تهديدًا للأمن القومي''.

ورغم صعوبات روسيا في تصنيع الأجهزة والبرمجيات المحلية، يتمتع "ماكس" بفرصة نجاح أكبر مقارنة بمبادرات سابقة، نظرًا لتجربة VK في إدارة منصة VK الاجتماعية، التي يستخدمها أكثر من 90 مليون شخص.

وحتى منتصف أغسطس، سجّل التطبيق حوالي 18 مليون مستخدم رغم كونه حديث الإطلاق، وتعمل السلطات على فرضه بشكل صارم من خلال إجبار شركات الهواتف على تحميله مسبقًا وتقييد استخدام البدائل، مع إمكانية اتخاذ إجراءات ضد الأفراد الذين يرفضون التثبيت.

ووفقا لتقارير، فإن التطبيق سيؤثر بشكل واسع على الحياة اليومية للمستخدمين، إذ سيحدّ من الوصول إلى بعض منصات التواصل البديلة، بما يشمل الأراضي الأوكرانية المحتلة حيث يُطلب من الطلاب استخدام التطبيق.

كما أن الاعتماد على تطبيق واحد قد يشكل نقطة ضعف تقنية، إذ أي خلل أو هجوم سيبراني قد يوقف بعض الخدمات والمعاملات الرقمية.