أوغندا تبدأ تجربة لقاح ضد الإيبولا بعد وفاة ممرضة في كمبالا

وأوضح كالييبو، أن العلماء في أوغندا يعملون على تسريع البروتوكولات البحثية الخاصة بالتجربة للحصول على جميع الموافقات التنظيمية اللازمة.
ورغم أن اللقاح لم يحصل بعد على الترخيص الرسمي، فإن منظمة الصحة العالمية قدمت الدعم للاستجابة الأوغندية بتوفير 2160 جرعة من اللقاح التجريبي.
كما أوضح البيان الصادر عن منظمة الصحة العالمية، أن اللقاح العلاجي، جنبًا إلى جنب مع العلاجات التجريبية، سيتم توفيره عبر بروتوكولات التجارب السريرية، والتي تهدف إلى تحديد فعالية وأمان اللقاح.
ومع عدم وجود لقاحات معتمدة ضد سلالة السودان من الإيبولا، تزداد الحاجة إلى مثل هذه التجارب في ظل تفشي المرض.
وكانت السلطات الأوغندية قد أعلنت عن تفشي المرض بعد وفاة ممرض في مستشفى الإحالة الرئيسي في كمبالا يوم الأربعاء، فيما يتم التحقيق في مصدر التفشي.
وتعد هذه هي الحالة الوحيدة المؤكدة حتى الآن، بينما تم تحديد 44 شخصًا كمخالطين للمصاب، بما في ذلك 30 من العاملين في المجال الصحي.
ومنذ تفشي الإيبولا في أوغندا في عام 2000، شهدت البلاد عدة موجات من المرض، وكان آخرها في سبتمبر 2022، عندما أسفر عن مقتل 55 شخصًا على الأقل.
وبين عامي 2014 و2016، شهدت غرب أفريقيا أكبر تفشٍ للفيروس، ما أسفر عن وفاة أكثر من 11,000 شخص.
فيما تواصل أوغندا جهودها لمكافحة تفشي المرض في ظل تحديات كبيرة، بما في ذلك الحاجة إلى تعقب المخالطين بشكل دقيق، حيث يُعتبر هذا العامل أساسيًا لوقف انتشار الإيبولا.