...

Logo Pasino du Havre - Casino-Hôtel - Spa
in partnership with
Logo Nextory

معرض "جيتكس" بدورته الـ40.. الحدث التكنولوجي الأكبر والأوحد في عام 2020

Science • Dec 19, 2020, 2:00 PM
1 min de lecture

من الهندسة الحيوية وتعديل الجينات إلى الأمن الإلكتروني، وشبكات الجيل الخامس واكثر بكثير.. المستقبل كان نجم معرض الخليج لتكنولوجيا المعلومات بدورته الأربعين والذي احتضنته دبي من السادس وحتى العاشر من ديسمبر /كانون الأول.

يعد هذا المعرض الذي أقيم في مركز دبي التجاري العالمي، الحدث التكنولوجي الأكبر والأوحد الذي أقيم خلال هذا العام بحضور أكثر من 1200 مشاركة تمثلها شركات مشاريع وشركات ناشئة من 60 دولة، وسط إجراءات احترازية مشددة لمواجهة فيروس كورونا.

وارتكزت هذه الإجراءات التي فرضتها السلطات على مبدأ التباعد الاجتماعي لحماية الزائرين من مخاطر الإصابة بالفيروس القاتل، وقياس درجات الحرارة والتزام جميع الحاضرين بارتداء الأقنعة الواقية.

وأكد حاكم دبي، حاكم دبي الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم أن "معرض جيتكس سيكون أهم حدث تقني عالمي واقعي في عام 2020".

وكتب في تغريدة نشرها على صفحته الرسمية على موقع تويتر "جيتكس سيكون أهم حدث تقني عالمي واقعي في 2020 والإمارات ستكون أسرع دولة في التعافي عالمياً، ومؤسساتنا أثبتت قدرتها على التأقلم، سنختتم 2020 بحدث عالمي وسنبدأ 2021 بسلسلة من المشاريع والمبادرات الكبري، 2021 عامنا الخمسين ويوبيلنا الذهبي وسيكون مختلفاً عن جميع الأعوام بإذن الله".

وكان للروبوتات حضورا لافتا خلال المعرض.

بعض الخبراء في مجال الأمن السيبراني من المعروفين عالميا، كانوا أيضا حاضرين خلال هذا الحدث الضخم.

ومن بينهم المخترع ورائد الأعمال الشهير بابلوس هولمان، الذي ساهم في تصنيع سفن فضائية، واخترع آلة لوقف الأعاصير وقام بتطوير عملات مشفرة تعود إلى التسعينيات.

يقول هولمان في حديث ليورونيوز: "القيمة الاقتصادية تكمن في الشركات وأجهزة الكومبيوتر التي لديها. إنها ساحة المعركة في المستقبل. نعيش في عالم يواجه حربا اقتصادية كبيرة في مجال الأمن الرقمي والحرب السيبيرانية. لا أريد أن أخيفك؛ أنا أصف واقعا فقط. وسنخسر إذا لم ندخل اللعبة".

وأيضا كان للهاكر برايان سيلي حضورا بارزا، والذي قال في مداخلة لـ"يورونيوز"، إنه "إذا زاد عدد الأشخاص الذين يلزمون المنزل، وهم لا يعرفون كيف يمكن الحصول على دخل مالي، أكان ذلك قانونيا أم لا. من هنا انتقل المحتالون إلى مستوى آخر من الجريمة وأصبحوا أكثر تفنّنا، الهندسة الاجتماعية، والخداع الإلكتروني، واستهداف المستخدمين لسرقتهم، كل هذه الممارسات ازدادت وتيرتها. برامج الفدية مثلا في ارتفاع وأصبح من الصعب اليوم الدفاع عن شركة لها مكاتب في كل مكان والجميع يعمل بواسطة شبكات ال VPN. أصبح التفاعل والتواصل أقل بكثير من ذي قبل كما تراجعت الإدارة المركزية للأمور لأنه لم يعد هناك أحدا مركزيا. نسميها الحدود. لذا فقد تلاشت حدود الشركة تقريبًا".

الرعاية الصحية

أدى انتشار فيروس كورونا إلى اعتماد تقنيات جديدة، وكانت الابتكارات في مجال الرعاية الصحية بشكل خاص محط اهتمام مكثف في جيتكس لهذا العام.

وأشارت شميم نبوما كليلسا، الرئيسة التنفيذية لمجموعة "شيل أل لاب"، إلى أنه "كان هناك ارتفاع ملحوظ في خدمات التطبيب عن بُعد". وقالت " في السابق، كان الناس يقصدون المستشفيات ويحددون موعدا مع الأطباء للكشف عليهم. لكن حاليا، هم لا يغادرون مكانهم. كانت هناك إجراءات إغلاق كلي. فتم اعتماد التكنولوجيا إلى حد ما. لقد تغير الوضع فعلا وبدأ الناس في التأقلم مع هذا الواقع الجديد".

وقال براتيك سردانا، يعمل في مؤسسة "اتصالات"، "إذا هو حل تكنولوجي للاهتمام بالصحة في المنزل، وهو عبارة عن منصة لتنظيم البيانات تستخرج المعلومات من أجهزة استشعار مختلفة موجودة في المنزل ثم تتكامل مع بعض حلولنا الأكثر ابتكارًا، مثل الطبابة عن بعد".

وتابع سردانا "هذا مثلا جهاز لقياس السكر. يلتقط مستوى السكر في الدم ثم ينقل النسبة فورا إلى لوحة القيادة. وهذا جهاز لقياس النبض والأوكسيجين وتشبع الأوكسيجين في الدم وله أهمية كبيرة في ظرف كظرف كوفيد. وفي النهاية يتم دمج البيانات مع نظام السجلات الطبية الإلكترونية التابع للمستشفى".

وأردف قائلا "هنا تظهر سرعة الاستجابة، أنظر، إذا لاحظ الطبيب عدم انتظام في ضربات القلب لدى مريض معين، فإنه يتصل به ليحدد له موعدا أو قد يرسل له سيارة إسعاف".

بعض الابتكارات لديها القدرة على إنقاذ الأرواح، لكن يجب ألا تقع أخرى في الأيدي الخطأ.

ويؤكد بابلوس هولمان أن "ما يشغله هو قدرة البشر على اتخاذ القرار. واضح؟ نحن من نقرر ما الذي يجب أن نهتم له، وأي عالم نريد بناءه وكيف نستخدم هذه التقنيات لمساعدتنا على بناء هذا المستقبل. لذا يجب أن نكون واضحين بشأن قيمنا. ما هي الأشياء التي نهتم بها؟ أي عالم نسعى لخلقه وما هي التقنيات التي يمكن أن تساعدنا في الوصول إليه؟".