ضريح النبي أيوب: من بين الأماكن السياحية الأكثر زيارة في صلالة بسلطنة عمان

ورد ذكر النبي أيوب في القرآن 4 مرات في سورة النساء وسورة الأنعام وسورة الأنبياء وسورة الرعد، وكذلك ورد ذكره في الإصحاح الأول من سفر أيوب في العهد القديم.

عُرف هذا النبي بصبره العظيم، حتى بات يُضرب به المثل، فقد ابتُلي بفقدان أبنائه الواحد تلو الآخر، وخسارة أمواله، وإصابته بالأمراض.

في الإسلام، تبرز قصته كإحدى النماذج على مكافأة الله للصابرين، والنظر إلى الصبر باعتبارها قيمة مهمة في هذه الديانة.

يُقال إن موطنه الأصلي هو أرض أوس التي كانت تقع في الإصحاح العاشر من سفر التكوين، وهو أول أسفار العهد القديم، في اتجاه سفر ظفار.

ورغم أنه لم يثبت شيء عن المكان الذي أقام فيه، ولكن يرجح البعض أنه عاش في بلاد الشام أو ما يُعرف بـ "سوريا الكبرى".

يقول مسؤول وزارة الإعلام العمانية سعيد الهاشلي : "هذا المصلى هو جزء من ضريح النبي أيوب عليه السلام، كما ترون هناك قبلتان للصلاة، هذه القبلة باتجاه بيت المقدس، وبعد أن تغيرت جهة القبلة من بيت المقدس إلى مكة المكرمة، الكعبة المشرفة، أصبحت قبلة الصلاة في هذه الجهة".

يوجد قرب الضريح نبع ماء يسمى عين ”شرضت“ وتقول الأسطورة إنه تدفق بعد أن دعا النبي أيوب ربه ليرفع عنه البلاء.

وإلى جانب الضريح، ثمة مكان قديم للصلاة حيث يمكن رؤية سجادات صلاة ملونة في الداخل، ويشترك هذا المكان مع جدار القبر.

يبلغ طول القبر أربعة أمتار وارتفاعه 1,5 متر، وهو أحد أكثر الأماكن السياحية زيارة في صلالة.