حب آلان ديلون لكلبه كان قاتلًا: النشطاء ينقذون "لوبو" المسكين من مصير مروّع
عام 2018 تحدث آلان ديلون صراحةً إلى مجلة "باريس ماتش" عن علاقته الخاصة بكلبه لوبو، قائلاً: "إذا توفيت قبله، سأطلب من الطبيب البيطري أن يأخذنا معًا. سيضعه لينام بين ذراعيّ. أفضّل أن أفعل ذلك على أن أتركه يموت على قبري مع الكثير من المعاناة".
وتابع ديلون: "إنه كلبي.. أحبه مثل طفلي"، ومع أن ديلون اهتم بـ 50 كلبًا في حياته، إلا أنه تربطه علاقة خاصة مع كلبه الذي "يفتقده عندما لا يكون موجودًا" على حد تعبيره.
وقد أثار تصريح الممثل الفرنسي ردود فعل عنيفة من نشطاء حقوق الحيوان في فرنسا، مما أدى إلى إلغاء الوصية.
فقد أدانت منظمة "La SPA "الفرنسية المعنية بحماية الحيوانات رغبة ديلون في القتل الرحيم لكلبه، قائلةً: "لا ينبغي أن تكون حياة الحيوان مشروطة بحياة الإنسان." مضيفة أنهم على استعداد لاستقبال لوبو وإيجاد منزل جديد له.
في السياق نفسه، تدخلت مؤسسة بريجيت باردو، التي أسستها الأيقونة الفرنسية، على إنستغرام، حيث هدأت من روع المتابعين الغاضبين قائلة: "لا تقلقوا على لوبو".
وأكدت أن أحبّاء ديلون سيتكفلون بالكلب، وأضافت: "أرسل لنا الكثير منكم رسائل تتعلق بمصير لوبو. لديه منزله وعائلته، وقد أكدت لنا عائلة آلان ديلون أنهم سيعتنون به. وبالطبع لن يتم القتل الرحيم للوبو".
في وقت سابق من العام الماضي، نشرت أنوشكا ديلون، ابنة الراحل، صورة لكلب "لوبو" على إنستغرام، وعلقت عليها قائلة: "أينما وجد شخص تعيس، يرسل الله له كلبًا. شكرًا لك يا لوبو على وجودك مع سيدك".
رغم غرابتها وخطورتها، أعادت قضية "لوبو" تذكير الناس بقصور قوانين فرنسا في حماية الحيوانات من الموت الرحيم، مما دفع كثيرين للتساؤل: هل من المعقول أن يظل مصير هذه الكائنات الأليفة مرهونًا بشكل دائم بجهود النشطاء؟
Yesterday