بين الخيبة والأمل.. مشاهير العالم يشاركون رؤيتهم حول مستقبل أمريكا بعد فوز ترامب
وقد عبّرت الكاتبة البريطانية الشهيرة سوزي دينت، المعروفة ببرنامج "العد التنازلي"، عن الحالة العامة بكلمة واحدة شاركتها على منصة "إكس"، حيث كتبت: "كلمة اليوم هي 'recrudescence'، وتعني عودة شيء مريع بعد فترة من السكون". جاءت هذه الكلمة لتجسد مشاعر عدم الراحة والقلق التي تملأ نفوس البعض.
أما الممثل الأمريكي العالمي مارك هاميل، أحد أشد المنتقدين لترامب، شارك بنبرة ساخرة قائلاً: "يقولون إننا نحصل على القادة الذين نستحقهم... إما أن هذا القول تم دحضه للتو، أو أن هذه ليست أمريكا التي اعتقدنا جميعًا أننا نعيش فيها". جاءت كلماته كصرخة احتجاج تعبر عن صدمة الكثيرين من نتائج الانتخابات.
كما نشرت الممثلة جيمي لي كورتيس رسالة مطولة على إنستغرام، أشارت فيها إلى مستقبل أكثر تقييدًا قد تواجهه النساء والأقليات، قائلة: "يخشى الكثيرون من تقييد حقوقهم وحرمانهم منها. سيكون هناك من يسعى لمساندة هؤلاء، وأنا من ضمنهم".
من جانبها، عبّرت المغنية بيلي إيليش ببساطة ولكن بوضوح قائلة: "إنها حرب على النساء". هذا التصريح عكس مخاوف عدة من احتمالات التأثير السلبي على حقوق المرأة في المستقبل.
وفي تعبير صادم، كتب الموسيقي جاك وايت: "لقد اختار الأمريكيون فاشياً معروفاً، وهذا ما سيحصلون عليه". وجاء تعليق الكاتب البريطاني فيليب بولمان بنبرة وداع، حيث قال: "وداعاً يا أمريكا. كان من الجميل معرفتك".
وأضاف الكاتب ستيفن كينغ تعقيباً مليئاً بالرمزية: "الديمقراطية، كالأشياء الهشة، جميلة للنظر والإمساك بها، ولكن ما إن تُكسر، تُباع".
وعلى مستوى منصات الإنترنت، شارك مستخدمو وسائل التواصل الاجتماعي ردود أفعالهم الساخرة والحادة. كتب أحدهم معلقاً: "إذا كنتم تعتقدون أن هذه الانتخابات خالية من كراهية النساء، فأنتم تكذبون على أنفسكم".
بينما كتب آخر، بلهجة بريطانية متهكمة: "أن تكون بريطانياً هو أن ترغب في الانتقال إلى أمريكا في طفولتك، ثم تفكر: "تبًا لذلك.. عندما تكبر".
أما الموسيقي موبي، فقد اختتم بنبرة أكثر هدوءًا وتفاؤلاً، مقدمًا نصيحة لمتابعيه بتجنب الانغماس في الأخبار السلبية، قائلاً: "علينا أن نهتم بأنفسنا، نمارس الرياضة، ونتجنب الانغماس في دوامة الأخبار المظلمة... قد يبدو الأمر كليشيه، لكن ممارسة العناية بالنفس هو ما سيبقينا أقوياء وصحيين".
Today