...

Logo Pasino du Havre - Casino-Hôtel - Spa
in partnership with
Logo Nextory

قريبا ستصبح بروكسل مقراً لمتحف فخر المثليين

Civilization • Feb 17, 2025, 5:00 AM
4 min de lecture
1

بروكسل بصدد افتتاح أول متحف لفخر المثليين. حيث تخطط مجموعة ينتمي أفرادها ينحدرون من 12 بلدا لإقامة للمتحف الذي لم يتقرر بعد مكانه بعد وقد استغرقت هذه الجهود سنتين.

وقد وقع الاختيار على العاصمة البلجيكية التي تهدف إلى أن تصبح عاصمة المثليين في أوروبا، بعد أن أصبحت العاصمة البلجيكية ثاني دولة في العالم تُشرّع حقوق المثليين في الزواج.

وذكرت المجموعة في الموقع الإلكتروني للمتحف أن "إنشاء متحف فخر المثليين في بروكسل لن يثري المشهد الثقافي للمدينة فحسب، بل سيعتبر أيضًا رمزا لالتزامها بحقوق الإنسان وبضرورة تمثيل كل أطياف المجتمع".

وقد تقدم متحف فخر المثليين بطلب للحصول على مساحة متحف MIMA الذي أُغلق مؤخراً في حيّ مولينبيك الشعبي، ولكن تجري دراسة خيارات أخرى أيضاً.

قال جيورجي تاباجاري، أحد المؤسسين للمتحف : "في الوقت الحالي نحن في مرحلة البحث عن مكان". "نحن نبحث في أحياء أخرى مثل المنطقة التي تضم المؤسسات الأوروبية. وعادةً ما تكون الأماكن التي يقصدها الناس والسياح ومجتمع المثليين أيضًا - ونأمل أن نحصل على مساحة بناء مثيرة للاهتمام".

وللمتحف حضور رقمي، لكن لن يتم ترجمة ذلك إلى معارض افتراضية.

قالت أمينة المتحف توتساي: "إن الحضور الرقمي بالنسبة لنا هو التحدث عن سبب حاجتنا إلى لإقامة متحف فخرالمثليين، ولماذا نحتاج إلى الحديث عن التاريخ، خاصة اليوم حين نعود بالذاكرة إلى ما كان يحدث خلال الحرب العالمية الثانية - كما نريد أن نضفي طابعا سياسيًا على فن المتحف".

"الفن الكويري سياسي بطبيعته"

يهدف المتحف إلى سد الفجوة بين التاريخ والفن.

وقالت توتاساي: "إن المطالبة بالتاريخ هو أحد الأجزاء الكبيرة في مشروعنا".

يخطط الفريق لإقامة معارض مؤقتة والتعاون مع المعارض المحلية التي تركز على مجتمع الكويريين (المثليين).

وتضيف الناشطة والقيّمة الفنية: "نريد أن نتحدث عن القرن العشرين، وألا نركز فقط على الدول الغربية وطريقة تعامل النازية في ألمانيا وفرنسا وبلجيكا مع المجتمعات الكويرية (المثلية)، وخاصة الفنانين منهم. نريد أن نتحدث أيضًا عما كان يحدث في الوقت نفسه مع دول الاتحاد السوفيتي. وهذا هو هدفنا، أن نقدم وجهات نظر مختلفة عن التاريخ وأن نقدم أيضًا الفنانين الذين كانوا ضحايا الأنظمة الشمولية والقمعية."

على صعيد آخر، يجري متحف الفخر محادثات بهدف توحيد الجهود مع حي مولنبيك المرشح ليكون عاصمة الثقافة الأوروبية 2030.

على الرغم من كون المتحف مكانًا للمثليين، إلا أنه يسعى أن يكون مفتوحًا للجميع. أحد ويقول القائمين على المشروع جان صموئيل نسينجي: "نريد أن يشعر الشخص المثلي بالراحة وبالقدرة على التحرك لكن يجب أن يكون المتحف أيضًا مكانًا مثيرًا للاهتمام يجذب أناسا آخرين يهتمون بقضايانا أو لا يعرفون عنا الكثيرأو حتى الفضولييين."