شاكيرا تلغي حفلًا موسيقيًا في بيرو بعد دخولها المستشفى بسبب آلام شديدة في البطن
كان الحفل المقرر الأحد في الملعب الوطني في ليما يعِدُ بأن يكون لقاءً جميلاً بين شاكيرا وبيرو، حيث لم تزر المغنية البلاد منذ عام 2011، لكن كان للأقدار وصحة الكولومبية خطط أخرى. فمنذ الصباح، بدأت الشائعات تنتشر حول وجود مشاكل يمكن أن تعرض العرض للخطر. كانت شاكير قد وصلت إلى ليما في الساعات الأولى من صباح يوم السبت بعد عدة عروض في البرازيل، حيث أبهرت في ريو دي جانيرو وساو باولو.
ولكن بعد ظهر يوم الأحد، أكدت النجمة الكولومبية نفسها الخبر السيئ عبر شبكات التواصل الاجتماعي الخاصة بها. وكشفت أنها دخلت المستشفى منذ الليلة السابقة بسبب آلام شديدة في البطن، ما منعها من إحياء الحفل. وقالت: "أخبرني الأطباء الذين يعالجونني أنني لست في حالة تسمح لي بإحياء حفل الليلة. أنا حزينة للغاية لأنني لن أتمكن من الصعود على المسرح. لقد كنت متحمسة جدًا للقاء جمهوري البيروفي الحبيب مرة أخرى" بحسب البيان الذي ترك المعجبين في بيرو في حالة من الحزن والدهشة.
على الرغم من الإعلان الرسمي لإلغاء الحفل، استمرت الطوابير الطويلة من المعجبين حول الاستاد الوطني. ولا يزال العديد منهم ينتظرون معلومات رسمية من الشركة المسؤولة عن بيع التذاكر حول إمكانية استرداد الأموال أو إعادة جدولة الحفل. كما يخلق هذا الوضع حالة من عدم اليقين بشأن الموعد الثاني المقرر يوم الإثنين في نفس المدينة، والذي لم تؤكد شاكيرا أو فريقها أنه سيقام في النهاية.
قالت شاكيرا في رسالتها التي تظهر التزامها تجاه معجبيها: "آمل أن أكون أفضل حالاً وأن أغادر المستشفى في أقرب وقت حتى أتمكن من تقديم العرض الذي أعددته لكم جميعاً. خطتي هي أن أقدم هذا الحفل في أقرب فرصة. فريقي والمروّجون للحدث يعملون بالفعل على تحديد موعد جديد لإعلامكم. أشكركم على تفهمكم. أنا أحبكم جميعاً كثيراً".
بيان رسمي بعد تسريب معلومات عن حالة شاكيرا
وأصدرت عيادة ديلغادو حيث تتعافى الفنانة بياناً داخلياً ذكّرت فيه بضرورة إبقاء المعلومات الطبية سرّية، بعد تسريب بيانات عن حالة الفنانة الكولومبية.
أصدر المعهد الوطني للدفاع عن المنافسة وحماية الملكية الفكرية (Indecopi) بيانًا بعد إلغاء حفل شاكيرا الأول في ليما. وذكّرت الهيئة في بيانها الشركة المنظمة A23 Live Entertainment S.A.C. بالتزاماتها التي توجب إبلاغ الجمهور بوضوح وفي الوقت المناسب عن ظروف تنظيم الحدث أو أي تغيير طارئ.
بالإضافة إلى ذلك، شددت إنديكوبي على أنه يجب أن يكون أمام الحضور خياران: إعادة جدولة العرض أو، في حالة عدم القيام بذلك، استرداد الأموال المقابلة للتذاكر، والتي يجب أن تتم في غضون فترة زمنية معقولة. وحثت المؤسسة الشركة على ضمان حقوق الجمهور المتضرر.
وقد تباينت ردود الفعل على وسائل التواصل الاجتماعي. فقد أعرب البعض عن الإحباط، خاصةً أولئك الذين سافروا من مدن أخرى ويجدون صعوبة في العودة إلى ليما في حالة تحديد موعد جديد للعرض. واختار آخرون أن يتقبلوا الأمر بروح الدعابة، مشيرين إلى أن الطعام البيروفي ربما كان سبب انزعاج المغنية. وفي الوقت نفسه، دعت نايومي شاكيرا وهي رئيسة النادي الرسمي لشاكيرا في بيرو، إلى الهدوء والتعاطف: "إذا كنا معجبين، فسوف نتفهم أن الصحة تأتي أولاً".
في الوقت الحالي، لا يزال مستقبل عروض شاكيرا في ليما غير مؤكد، لكن المعجبين ينتظرون بفارغ الصبر تعافي النجمة سريعًا وعودتها إلى المسرح.