لوفتهانزا سيتي إيرلاينز: انتقادات نقابية لشركة طيران جديدة تابعة لمجموعة لوفتهانزا الألمانية
تم فتح الحجوزات لشركة الطيران الجديدة التابعة لمجموعة الطيران الوطنية الألمانية الضخمة لوفتهانزا فعلًا، مع التركيز على رحلات تربط لوفتهانزا مع مراكزها الرئيسية في فرانكفورت وميونخ.
ما هي وجهات لوفتهانزا سيتي إيرلاينز؟
ستنطلق الرحلة الأولى لشركة لوفتهانزا سيتي إيرلاينز الجديدة من ميونيخ في ألمانيا إلى برمنغهام في المملكة المتحدة.
إلى جانب شركة لوفتهانزا سيتي لاين الحالية التي تتبع أيضًا لمجموعة لوفتهانزا، ستخدم لوفتهانزا سيتي إيرلاينز الجديدة مسارات محلية وأوروبية من قواعدها في ميونخ وفرانكفورت.
في عام 2024، ستشمل الوجهات المحلية برلين وبريمن وكولونيا-بون ودوسلدورف وهامبورغ وهانوفر. خارج ألمانيا، ستطير شركة الطيران مبدئيًا إلى بوردو في فرنسا ومانشستر وبرمنغهام في المملكة المتحدة.
ومن المتوقع إضافة المزيد من الرحلات الأوروبية في المستقبل. في عام 2025 ستشمل الوجهات المقررة : باريس شارل ديغول، تولوز-بلانياك، ليون سانت إكسوبيري في فرنسا؛ بلباو وبرشلونة في إسبانيا؛ براغ في التشيك؛ ليوبليانا في سلوفينيا؛ زغرب في كرواتيا؛ كراكوف في بولندا؛ بلغراد في صربيا؛ صوفيا في بلغاريا؛ بوخارست في رومانيا؛ هلسنكي في فنلندا؛ غوتنبرغ-لاندفيتر في السويد؛ أوسلو في النرويج؛ لوكسمبورغ؛ ودبلن في أيرلندا.
ما الفرق بين لوفتهانزا سيتي لاين ولوفتانزا سيتي؟
على الرغم من التسمية المماثلة، إلا أن لوفتهانزا سيتي لاين ولوفتانزا سيتي إيرلاينز هما شركتان فرعيتان منفصلتان لشركة الطيران الوطنية الألمانية.
ووفقًا للوفتهانزا، فإن شركة الطيران الجديدة سوف تخدم الأسواق التي لا تغطيها سابقتها، وستساعد في خفض التكاليف وتعزيز القدرة التنافسية للشركة على المدى القصير.
لكن النقابات أثارت الشكوك حول هذه الخطوة عندما تم الإعلان عنها العام الماضي. وقالت نقابة الطيارين الألمانية Vereinigung Cockpit (VC) إن الشركة التابعة تم إنشاؤها للتحايل على الالتزامات التعاقدية للموظفين في مجموعة لوفتهانزا، الذين تم تشجيعهم على التقدم لشغل وظائف في شركة الطيران الجديدة.
وبالمثل، ادعى مركز الطيران (CAPA) أن لوفتهانزا سيتي إيرلاينز تهدف لأن تكون "منصة جديدة أخرى لمساعدة مجموعة لوفتهانزا في التغلب على الشروط التقييدية في الاتفاقيات التجريبية، وبالتالي خفض تكاليف العمالة وزيادة مرونة العمالة".
وتواصلت يورونيوز مع النقابتين بشأن موقفهما الحالي ولكنهما لم تستجيبا.