بركان إتنا يشعل سماء كاتانيا ويعطل الملاحة الجوية في المدينة
تعطلت الملاحة الجوية من وإلى جزيرة صقلية الإيطالية جراء ثوران بركان إتنا. فقد أعلنت السلطات إغلاق مطار كاتانيا الدولي نتيجة الحادثة، التي تسببت بسحابة دخان كثيفة وصل ارتفاعها إلى 8 كيلومترات.
وأوضحت إدارة المطار أن الملاحة الجوية ستُستأنف بمجرد توقف تساقط الرماد.
بماذا ينصح الركاب؟
شددت إدارة المطار على وجوب تأكد الركاب من حالة رحلتهم قبل المغادرة إلى المطار.
هل سيحصل الركاب على تعويض؟
في الحالات العامة، يمكن لشركات الطيران أن تمنح المسافرين تعويضًا كأنْ تعرض رحلة جديدة أو تسمح باسترداد الأموال، إذا ما تأخر الطيران أكثر من 3 ساعات. بينما في حالة المعوقات الطبيعية، كانفجار البركان، فإنهم لا يتحملون المسؤولية. لكن في معظم الحالات، ستسعى شركات الطيران لنقل الركاب إلى وجهتهم النهائية. في هذا السياق، يكون من المفيد دائمًا الحصول على تأمين سفر يخوّل الراكب المطالبة باسترداد النفقات في الحالات غير المتوقعة.
هل السفر إلى صقلية آمن؟
لا يزال السفر إلى صقلية آمنًا، فغالبية الفنادق وأماكن الإقامة السياحية تعمل باعتياد. لكن يجب على المسافرين أخذ الحيطة من الطقس الحار والجاف، والالتزام بإرشادات السلامة كشرب كميات وافرة من الماء والتظلل من أشعة الشمس في فترة الذروة، مع ضرورة طلب المساعدة الطبية في حال الشعور بالإعياء.
أين يقع جبل إتنا وهل هو خطير؟
يقع جبل إتنا على الساحل الشرقي لجزيرة صقلية الإيطالية. يُعتبر هذا البركان أكثر البراكين نشاطًا في أوروبا وقد شهد على فترات نشاطًا مكثفًا خلال السنوات الخمس الماضية.ورغم تكرر ثورانه، إلا أن الحمم البركانية لم تصل إلى القرى المجاورة منذ أكثر من قرنين.
يحتوي البركان على أكثر من 200 فوهة، وعندما تنفجر إحداها، يسقط الرماد البركاني على مدينة كاتانيا، التي تقع على سفحه، بالإضافة إلى العديد من البلدات والقرى المحيطة. ورغم أن ذلك يسبب إزعاجًا للسكان، فإنه عادة لا يمثل مشكلة للزوار.
وحتى في حوادث ثوران البركان، تظل العديد من مسارات المشي والتجوال آمنة، ولكن من الضروري، من الناحية القانونية، أن يكون لدى الزائر مرشد جبلي محلي مؤهل.