بعد تعرضها لحملة شرسة.. الملاكمة الجزائرية إيمان خليف تحسم التأهل لنصف نهائي أولمبياد باريس
عبّرت خليف بعد الفوز عن فخرها بالوصول إلى النصف النهائي، مضيفة: "عملت بجد للوصول إلى هنا، وآمل أن أحقق الفوز في المباراة المقبلة".
وتابعت: "هذه قضية تمس كرامة وشرف كل امرأة وأنثى".
وكانت خليف قد تعرضت لحملة إساءة وتشكيك في هويتها الجنسية، بعد فوزها على الإيطالية أنجيلا كاريني التي انسحبت من النزال بعد 46 ثانية فقط، وادعى البعض أن الملاكمة الجزائرية تخوض مباراة أمام الفتيات خلافاً لقواعد اللجنة الأولمبية لخوض البطولة.
إلاّ أن اللجنة الأولمبية أصدرت فيما بعد بياناً أكدت فيه أهلية خليف للمشاركة في الأولمبياد بعد الاتهامات التي طالتها.
وقبل النزال، تدفق المشجعون الجزائريون إلى باريس دعماً للملاكمة خليف، وقاموا بشراء التذاكر المبارات دعماً لها.
قالت المشجعة الجزائرية ليندة بلقاسم: "نحن هنا لدعم مرشحتنا في الملاكمة. الجدل الذي اُثير يفتقر إلى الإنصاف. فهي في نهاية المطاف رياضية أولمبية، لذا من المؤسف أن يكون هناك جدل لأن الناس يجدون صعوبة في تقبل الانتصار".
بدوره، أشارت المشجع الجزائري سالم فارس إلى أن خليف تعرضت للظلم في وسائل الإعلام، آملاً أن تحقق فوزاً في المنافسة المقبلة.
من جهته، قال المشجع برهام مزغراني: "قلوبنا تنبض من أجل إيمان. كلنا هنا لدعمها حتى لو كان العالم كله ضدها. كلنا معها".
أما المشجع رشيد تبان فاعتبر أن خليف "تعرضت لمعاملة ظالمة"، مضيفاً: "إنها ملاكمة مثلها مثل الآخرين، لذلك أتينا إلى هنا جميعاً لنقدم لها كل الدعم".