طالب باسترجاع ثمن تذكرته: متابع لافتتاح الألعاب الأولمبية يقول إنه تعرض لـ"عملية احتيال كبرى"
وقد وصف صاحب الشهادة حضور الحفل بأنها "عملية احتيال كبرى"، وفي شهادة قدمها لصحيفة "أوست فرانس" Ouest-France قال جون كريستوف سازن إنه دفع مبلغ 1600 يورو لمتابعة حفل الافتتاح، ولكنه لم يظفر بذلك، إذ جلس بجوار متحف أورساي Orsay يوم 26 يوليو الماضي، بعد معاناة مع المواصلات بسبب ارتباك في شبكة القطارات السريعة.
وقال إنه كان يتوقّع أن تكون تجربة متابعة حفل الافتتاح تجربة مدهشة ورائعة، لذلك "دفعت مبلغا كبيرا، يعكس رغبتي في متابعة هذه المناسبة التي كانت تبدو لي استثنائية".
لكنّه عبّر عن خيبة أمله بعد انتهاء حفل الافتتاح قائلاً: "لقد قضيت أربع ساعات أتابع شاشة عملاقة، لأنه لم يحدث شيء آخر". وأضاف "إنني لم أر أي عرض سوى قوارب تمرّ بعيدة، وسط ظلام دامس دون أن أتمكن من رؤية الراقصين أو العروض سواء على الجسور أو الأرصفة".
وأشار إلى أن العديد من الحضور غادروا العرض بسبب عدم وجود قيمة مضافة أو مقابلا لتذكرة الدخول أو حتى لوجودهم في المكان. وأعرب عن شعوره بأنه تم خداعه وأنه تعرض لعملية احتيال كبيرة.
يشار إلى أنّ مراسم افتتاح الألعاب البارالمبية في باريس 2024 ستقام يوم الأربعاء المقبل، في ساحة الكونكورد، قرب الشانزيليزي في قلب العاصمة الفرنسية، لا تزال التذاكر متاحة بأسعار تتراوح بين 150 و700 يورو في حين بلغت أسعار تذكرة لحضور حفل افتتاح الألعاب الأولمبية قرابة 2700 يورو.