دوري الأمم الأوروبية: هل ستُقام مباراة فرنسا وإسرائيل خلف الأبواب المغلقة؟
ويأتي احتمال استضافة فرنسا للمنتخب الإسرائيلي على ملعب فرنسا بدون جمهور، بعد قرار بلجيكا بنقل المباراة ضد إسرائيل إلى المجر بسبب الحرب والمخاوف من الاحتجاجات المحتملة.
من المقرر أن يستهل المنتخب الإسرائيلي لكرة القدم مشواره في دوري الأمم الأوروبية الأسبوع المقبل بالمباراة ضد بلجيكا، في 6 أيلول/ سبتمبر.
وكان الاتحاد البلجيكي لكرة القدم قد ذكر أنه كان سيقبل بإقامة المباراة على ملعب الملك بودوان خلف أبواب مغلقة، لكنه أعرب عن أسفه العميق لرفض العاصمة البلجيكية استضافة المباراة.
وأضاف الاتحاد: "نأسف للقرار الذي اتخذته مدينة بروكسل، التي تتمتع بخبرة كبيرة في تنظيم الأحداث الكبرى".
بالنسبة للاتحاد الفرنسي لكرة القدم، ذكرت صحيفة "ليكيب" أنه كان يرغب في البداية بنقل هذه المباراة في الجولة الخامسة من دوري الأمم إلى إحدى المقاطعات الصغيرة، لكنه ملزم تعاقدياً باستضافة المباراة على ملعب فرنسا في سان دوني.
طُرحت فكرة إقامة المباراة خلف أبواب مغلقة بهدف تخفيض المخاطر، وفقاً للصحيفة.
ولكن في الوقت الذي يؤيّد فيه البعض هذا الحل، إلاّ أن البعض الآخر يعتقد أنه مع تعزيز قوات الأمن وزيادة عدد الحراس أكثر من المعتاد وتنظيم حاجز ثالث، يمكن إقامة هذه المباراة ”بشكل طبيعي".
ويشير التقرير أيضًا إلى أنّ تمكن المنتخب الأولمبي الإسرائيلي من خوض مبارياته أمام الجمهور خلال الألعاب الأولمبية في باريس 2024، يُعدّ دليلاً على إمكانية إقامة هذه المباراة بأمان بحضور الجمهور.