"فيفا" يؤجل البت في طلب استبعاد إسرائيل من المنافسات الدولية إلى أكتوبر
في بيان رسمي، أعلنت "الفيفا" أنه تم إجراء "تقييم قانوني مستقل" للطلب الفلسطيني، وأن "تقرير التقييم"، الذي لم تُنشر تفاصيله بعد، سيُعرض على مجلس "الفيفا" لمراجعته في جلسته المقبلة المقررة في أكتوبر. كان الرئيس جياني إنفانتينو قد رفض في المؤتمر السابق عرض العقوبات على الاتحاد الإسرائيلي، مشيرًا إلى أن القضية يجب أن تُدار من قبل الإدارة التنفيذية "للفيفا".
قد طالب جبريل الرجوب، رئيس الاتحاد الفلسطيني، في مايو بضرورة "الوقوف إلى جانب التاريخ" من خلال اتخاذ إجراءات ضد الاتحاد الإسرائيلي. وأشار إلى الأضرار المدمرة التي خلفها القصف الإسرائيلي في غزة، بما في ذلك مقتل "92 لاعب كرة قدم" وتدمير كافة البنى التحتية الرياضية.
كما انتقد الرجوب غياب الجهود الجادة لمكافحة "التمييز والعنصرية" ضد الفلسطينيين، وذكر ادعاءات بشأن عنصرية بعض مشجعي فريق "بيتار" القدس ودعم بعض المسؤولين الإسرائيليين للإبادة الجماعية في غزة.
في رده على الاتهامات، وصف شينو موشي زواريش، رئيس الاتحاد الإسرائيلي لكرة القدم، الطلب الفلسطيني بأنه "محاولة انتهازية" تستهدف إلحاق الضرر بكرة القدم الإسرائيلية. وأكد زواريش أن الوضع سياسي بحت، وعبّر عن أمله في "مد اليد" و"النظر في مباريات ودية" عندما تهدأ الأجواء.
على الصعيد الرياضي، يواجه المنتخب الإسرائيلي تحديات أخرى، حيث سيخوض مباريات دوري الأمم الأوروبية في سبتمبر وأكتوبر. سيواجه المنتخب البلجيكي في 6 سبتمبر في ديبريسن، المجر، وذلك بعد أن رفضت المدن البلجيكية استضافة المباراة لأسباب أمنية.
سوف يلعب المنتخب الإسرائيلي مباراة ضد إيطاليا في بودابست بتاريخ 9 سبتمبر بعد أن تم نقل المباراة من إسرائيل لأسباب أمنية. بالإضافة إلى ذلك، ستستضيف بودابست مباراة أخرى للمنتخب الإسرائيلي ضد فرنسا في 10 أكتوبر، ضمن الجولة الثالثة من دوري الأمم الأوروبية.
مع تصاعد التوترات، تبرز أهمية الجهود الدولية لمراقبة الوضع وضمان محاسبة المسؤولين عن أي انتهاكات.