ترامب يقول إن لقاء ويتكوف مع بوتين كان "مثمرًا للغاية"

وكتب ترامب على منصته تروث سوشال "تم إحراز تقدم كبير"، لافتا إلى أنه اطلع بعض الحلفاء الأوروبيين على مضمون اللقاء.
وأضاف "الجميع متفقون على وجوب إنهاء هذه الحرب، وسنعمل لتحقيق ذلك في الأيام والأسابيع المقبلة".
بدوره، أعلن الكرملين أن بوتين أجرى محادثات وُصفت بـ"البنّاءة" مع ويتكوف خلال اجتماع استمر ثلاث ساعات في موسكو، ركّز بشكل أساسي على تطورات النزاع في أوكرانيا.
من جانبه، أعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أنه أجرى اتصالًا هاتفيًا مع ترامب بعد ساعات من زيارة ويتكوف إلى موسكو.
وكتب زيلينسكي في منشور: "تحدثت إلى الرئيس ترامب. جاء هذا الاتصال عقب زيارة ممثله ستيف ويتكوف إلى موسكو".
وأضاف أن "قادة أوروبيين شاركوا في هذه المباحثات"، من دون أن يذكر أسماءهم أو يكشف عن طبيعة مشاركتهم.
وشدّد على أن "الموقف المشترك مع الشركاء واضح تمامًا: يجب أن تنتهي الحرب. ويجب أن يتم ذلك بصدق". وأضاف: "أنا ممتن لكل القادة الذين شاركوا في المكالمة على دعمهم المتواصل".
وأكد زيلينسكي أن بلاده ستواصل الدفاع عن استقلالها، وقال: "نحن بحاجة إلى سلام دائم وموثوق. يجب على روسيا أن تُنهي الحرب التي بدأتها بنفسها". وختم بالقول: "شكرًا لكل من يقف إلى جانب أوكرانيا".
وكان ترامب قد صعّد من ضغوطه على موسكو، محددًا مهلة تنتهي يوم الجمعة لتحقيق تقدم نحو اتفاق سلام في أوكرانيا، ملوّحًا بعقوبات جديدة في حال الفشل.
وقبيل انتهاء المهلة بيومين، وصل ويتكوف إلى موسكو لإجراء محادثات مباشرة مع القيادة الروسية، في محاولة لدفع المسار التفاوضي قدمًا.
وفي إطار استراتيجيته التصعيدية، وقّع ترامب، اليوم الأربعاء، أمرًا تنفيذيًا بفرض رسوم جمركية إضافية بنسبة 25% على الهند بسبب استمرارها في استيراد النفط الروسي، ما رفع مجمل الرسوم المفروضة إلى 50%.
كما هدّد ترامب بفرض إجراءات مماثلة على دول أخرى تواصل شراء صادرات النفط الروسي، في رسالة ضغط واضحة تستهدف عزل موسكو اقتصاديًا.
في المقابل، ندد الكرملين بالخطوة الأمريكية، واعتبر تهديدات ترامب لنيودلهي "غير شرعية" وتفتقر إلى الأساس القانوني. في حين ردّت الهند باتهام واشنطن والاتحاد الأوروبي بـ"ازدواجية المعايير"، مشيرة إلى أن أوروبا واصلت تجارتها مع موسكو عام 2024 بما يفوق 67 مليار يورو، فيما استمرت الولايات المتحدة باستيراد مواد استراتيجية من روسيا.
Today