نتنياهو يأمر بعدم فتح معبر رفح حتى إشعار آخر ومكتب الإعلام الحكومي يتهم إسرائيل بخرق الاتفاق 47 مرة

أوعز رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بعدم إعادة فتح معبر رفح البري حتى إشعار آخر، وقال إن "المعبر لن يُفتح إلا بعد تنفيذ حركة حماس التزاماتها المتعلقة بإعادة جثث الرهائن" وفقًا لما أوردَه مكتبه مساء السبت.
ورحبت عائلات الأسرى بقرار رئيس الحكومة، وقالت في بيان: "ينبغي أن لا تعتمد إسرائيل على الوسطاء، بل عليها أن تتخذ موقفًا حازمًا ضد حماس، وأن تطالب بإعادة رفات جميع الأسرى الـ 18 دون استثناء، وأن تفعّل جميع الأدوات المتاحة لديها".
يأتي ذلك بعد إعلان إسرائيل تسلّمها جثة رهينة عُرف بأنه إلياهو مارغيت، من مستوطنة نير عوز، وكان يبلغ من العمر 75 عامًا.
من جهته، اتهم مكتب الإعلام الحكومي في القطاع الدولة العبرية بانتهاك اتفاق وقف إطلاق النار في غزة 47 مرة منذ دخوله حيز التنفيذ في 10 تشرين الأول/ أكتوبر الجاري، موضحًا أن ذلك أسفر عن مقتل 38 فلسطينيًا على الأقل.
وفي سياق متصل، كشفت صحيفة "الغارديان" البريطانية عن تحضيرات جارية لمشروع مدعوم من أوروبا والولايات المتحدة في مجلس الأمن الدولي، يهدف إلى إنشاء قوة دولية تُمنح صلاحيات واسعة للسيطرة على الأمن داخل قطاع غزة، مع توقعات قوية بتولي مصر قيادة هذه القوة.
ونقلت الصحيفة عن دبلوماسيين بريطانيين قولهم إن مسألة نزع سلاح حماس ستكون التحدي الأصعب، مشيرين إلى أن لندن بدأت تقديم أفكار مستمدة من تجربة أيرلندا الشمالية.
يُذكر أن عضو المكتب السياسي في حركة حماس محمد نزال كان قد صرّح في مقابلة مع وكالة "رويترز" أنه لا يستطيع الجزم بإمكانية نزع سلاح الحركة، قائلاً: "لا أستطيع الإجابة بنعم أو لا حول نزع السلاح، فهذا يتوقف على طبيعة المشروع".
ولفت نزال إلى أن القضايا المطروحة للنقاش في المرحلة المقبلة، ومنها موضوع السلاح، لا تخص حماس وحدها، بل تشمل فصائل فلسطينية مسلحة أخرى، مما يستدعي موقفًا فلسطينيًا أوسع. وتساءل: "ماذا يعني نزع السلاح؟ لمن سيُسلّم السلاح؟ ولماذا يُسلّم؟".
ومن المتوقع أن يزور مبعوث ترامب للشرق الأوسط ستيف ويتكوف المنطقة يوم الأحد لمتابعة تنفيذ وقف إطلاق النار، وفقًا لما أفاد به موقع "أكسيوس".
إليكم آخر التطورات..
Today