ثلاثة اتصالات جديدة بين ترامب ونتنياهو.. و"التهديد الإيراني" على الطاولة
وسيتولى ترامب منصب الرئاسة في الوقت الذي لا تزال فيه الحرب الإسرائيلية الطاحنة على غزة مستعرة كما تواصل تل أبيب حربها على لبنان، في ظل غياب أي علامات على تراجع حدة الصراع بين إسرائيل وإيران.
ويبدو أن ترامب يعتزم زيادة العقوبات على طهران بشكل كبير، بالإضافة إلى تقليص مبيعات النفط الإيرانية، في خطوة تهدف إلى تقليص دعم الجمهورية الإسلامية للجماعات المسلحة في الشرق الأوسط، بحسب تقرير لصحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية.
ومن المتوقع أن تتأثر سياسة الرئيس تجاه إيران، عند استلامه منصبه في 20 كانون الثاني/ يناير المقبل، بموقفه الشخصي، وذلك بسبب محاولات طهران لاغتيال الرئيس المنتخب وبعض المسؤولين الأمنيين الأمريكيين البارزين بعد انتهاء خدماتهم، كما زعم مسؤولون سابقون في الإدارة الأمريكية.
وكان ترامب قد قطع وعداً بإنهاء الحروب في الشرق الأوسط، فيما تجنح الترجيحات نحو التفاؤل بأن ينهي نتنياهو الحرب على غزة لمنح ترامب نصراً وفقاً لما قاله مسؤول إسرائيلي لشبكة "إن بي سي".
أحداث أمستردام
من جهة ثانية، علّق نتنياهو على الهجوم الذي طال ليلة الخميس مشجعي كرة القدم الإسرائيليين عقب مباراة مكابي تل أبيب وأياكس أمستردام في العاصمة الهولندية حيث اندلعت الاشتباكات. وقال: ”سنواصل الدفاع عن دولتنا ومواطنينا في جميع الساحات“.
وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي إن نظيره الهولندي، ديك شوف، أعرب عن شعوره ”بالخجل“ بعد تعرض مشجعي فريق مكابي تل أبيب لكرة القدم لهجوم في أمستردام، مضيفاً: ”لقد طالبت بإخضاع الجناة لمحاكمة قاسية".
Today