من بينها رئيس الوزراء.. أصوات إسرائيلية تقايض ترامب بوقف الحرب مقابل ضم الضفة الغربية
ويشارك نتنياهو في خطته تلك رؤية وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش الذي دعا إلى الاستعداد لفرض السيادة على الضفة الغربية مقابل إنهاء الحرب في غزة ولبنان، مستغلًا فوز ترامب بالرئاسة، حيث غرّد عبر حسابه على "إكس" بالقول: "2025 هو عام السيادة في يهودا والسامرة"، أي الضفة الغربية.
وفي وقت سابق، قال سموتريتش إن انتصار ترامب يجعل إسرائيل على مقربة من فرض سيادتها على الضفة الغربية، كما كان الحال خلال ولايته السابقة.
وذكرت "كان" أن العمل على الضم جاهز للتنفيذ، خاصة وأن صفقة القرن التي طرحها الزعيم الجمهوري عام 2020، وصاحب مقولة "مساحة إسرائيل صغيرة جداً ويجب توسيعها" هيئت الأرضية لذلك عبر شق شوارع إلى جميع المستوطنات، بالإضافة إلى توسعتها.
وفي وقت سابق، كشف موقع "أكسيوس" أن وزير الشؤون الخارجية الإسرائيلي، رون ديرمر، التقى بالرئيس المنتخب دونالد ترامب. ووفقًا لمسؤولين مطلعين على الاجتماع، كان الهدف منه إطلاع ترامب على خطط إسرائيل تجاه غزة ولبنان وإيران خلال الشهرين المقبلين، وجس نبض الرئيس.
وأفاد مسؤول أمريكي أن تل أبيب تسعى لمعرفة أولويات ترامب في قضايا الشرق الأوسط، بهدف ترتيب الملفات التي "يفضّل" الزعيم الجمهوري التعامل معها قبل 20 يناير/كانون الثاني، والأمور "التي يمكن تأجيلها". وتشمل هذه الملفات وقف إطلاق النار في لبنان، واليوم التالي للحرب في غزة، وجهود التطبيع بين إسرائيل والمملكة العربية السعودية.
ومن جانب آخر، ذكر"أكسيوس" أن ديرمر التقى أيضًا بجاريد كوشنر، صهر ترامب ومستشاره السابق. وقد أبلغ نتنياهو إدارة بايدن بشأن الاجتماع. كما التقى ديرمر بوزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، حيث ناقشا الإنذار الذي وجهته واشنطن إلى تل أبيب لتحسين الوضع الإنساني في غزة بحلول 13 نوفمبر/تشرين ثاني، والذي قد يترتب عليه تعليق إمدادات الأسلحة الأمريكية إلى إسرائيل.
أما في لبنان، فقد أوضح مسؤولون أمريكيون أن نتنياهو أخبر إدارة بايدن برغبته في إنهاء الحرب خلال أسابيع، لكنه لم يحصل بعد على ضمان من واشنطن يسمح لإسرائيل بالقيام بعمل عسكري هناك. ولم يتم التوصل إلى اتفاق، خاصة أن واشنطن تدرك أن حزب الله لن يقبل بالشروط الإسرائيلية.