"يتنقلون بين عواصم مختلفة".. الخارجية القطرية تقول إن قادة حماس ليسوا في الدوحة الآن
وشدد على أن أي قرار بإغلاق المكتب نهائياً سيتمّ الإعلان عنه من قبل وزارة الخارجية القطرية وليس عبر وسائل أخرى، و"لا ينبغي أن يكون جزءاً من التكهنات الإعلامية". وأضاف الأنصاري: "قادة الحركة غير موجودين بالدوحة حالياً ويتنقلون بين عواصم مختلفة".
وأوضح أن مكتب حماس تم إنشاؤه لتسهيل جهود الوساطة من أجل إنهاء حرب غزة، وتمّ تعليق جهود الوساطة القطرية بسبب عدم جدية الأطراف، مشيراً إلى أن الدوحة لن تقبل بأن تستغل لأغراض سياسية.
ولفت المتحدث باسم الوزارة إلى أن الموقف القطري ثابت وواضح وهو وقف إطلاق النار وإدخال المساعدات إلى قطاع غزة، مؤكداً أن الدوحة مستعدة لاستئناف المفاوضات في القطاع في حال وجود جدية من قبل الأطراف.
وفي وقت سابق من تشرين الثاني/ نوفمبر،، أبلغت قطر حماس وإسرائيل بأنها ستوقف جهودها للتوسط في مفاوضات غزة حتى يظهر كل من الطرفين رغبة حقيقية في التفاوض.
وأشارت تقارير إعلامية إلى أن الولايات المتحدة طلبت من القطريين إغلاق المكتب السياسي لحماس. إلاّ أن حركة حماس ردت في وقت سابق على التقارير الإعلامية التي أفادت بموافقة قطر على طرد مسؤوليها من الدوحة بناء على طلب أمريكي، ووصفتها بأنها "لا أساس لها من الصحة".
وقال مسؤول في حماس لشبكة "سي إن إن"، إن هذه التقارير هي "تكتيك ضغط" لا يستند إلى أي أدلة، مضيفا أن هذه المزاعم تم تداولها سابقا دون أي دعم واقعي.
وتعمل قطر جنباً إلى جنب مع الولايات المتحدة ومصر منذ أشهر في مفاوضات غير مثمرة لإنهاء الحرب الإسرائيلية على غزة. وحتى الآن، أسفرت الحرب الإسرائيلية على غزة عن مقتل أكثر من 43,600 فلسطيني، مع إصابة أكثر من 102,900 آخرين، ولا يزال الوضع الإنساني، ولا سيما في شمال قطاع غزة، يزداد سوءًا وظلمة.
Today