الحرب بيومها الـ411: استمرار القتل في غزة ومصرع 36 في قصف إسرائيلي على تدمر ونعيم قاسم يهدد تل أبيب

وبحسب وسائل إعلام محلية، فقد قصفت المدفعية الإسرائيلية محيط مستشفى العودة في منطقة تل الزعتر، كما ناشد مدير مستشفى كمال عدوان بفك الحصار الإسرائيلي وإنقاذ 85 مصابًا، معظمهم من النساء والأطفال المعرضين للموت نتيجة نفاد الأدوية

ونقلت إذاعة الجيش الإسرائيلية أن رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، أجرى مشاورات مع وزير الدفاع يسرائيل كاتس، ووزير المالية بتسلئيل سموتريتش لمناقشة خطة إدخال شركة أمريكية بديلة عن الأونروا إلى شمال القطاع، إلا أن هناك مصاعب قانونية قد تنطوي على عواقب اقتصادية دولية.

من جهة أخرى، قالت القناة 14 العبرية إن جنديًا من لواء كفير قُتل وأصيب قائد كتيبة بجروح خطيرة مع جنود آخرين بعد اشتباك مسلح وقع يوم أمس داخل أحد المباني في بيت لاهيا.

أما على الجبهة اللبنانية، فقد صعّد حزب الله قصفه لمناطق في شمال ووسط إسرائيل، وذلك بالتوازي مع مفاوضات وقف إطلاق النار التي، بحسب "المونيتور"، قد تكون إيجابية، على اعتبار أن نتنياهو يرغب في تقديم وقف الحرب في لبنان كهدية للرئيس الأمريكي المنتخب، دونالد ترامب.

وقال الأمين العام لحزب الله نعيم قاسم، في خطاب له اليوم، أن "إسرائيل اعتدت على قلب بيروت أثناء اغتيال محمد عفيف، وعندما تكون العاصمة تحت الضربات الإسرائيلية فالرد يجب أن يكون وسط تل أبيب، ويجب أن تفهم إسرائيل أن الأمور ليست متروكة لها دون رد".

وقد أسفر القصف الإسرائيلي الذي استهدف مدينة تدمر وسط سوريا عن مقتل 36 شخصاً وإصابة أكثر من 50 آخرين، وفقاً لمصدر عسكري نقلت تصريحاته وكالة "سانا" الرسمية.