...

Logo Pasino du Havre - Casino-Hôtel - Spa
in partnership with
Logo Nextory

الجزائر تطرح مشروع قانون لـ"تجريم الاستعمار الفرنسي".. ما تداعياته؟

International • Dec 15, 2025, 10:31 AM
1 min de lecture
1

يستعد البرلمان الجزائري الأسبوع المقبل لمناقشة مقترح قانون يقضي بـ "تجريم الاستعمار الفرنسي" للبلاد خلال الفترة الممتدة بين 1830 و1962، في ظل أزمة دبلوماسية متصاعدة بين البلدين.

وأفاد المجلس الشعبي الوطني الجزائري (الغرفة الأولى للبرلمان) في بيان أن الجلسة المخصصة لمناقشة المشروع ستعقد في 21 ديسمبر/ كانون الأول الجاري.

وأوضح البيان أن الجلسة ستتضمن مناقشة مقترح قانون يتضمن "تجريم الاستعمار الفرنسي" للجزائر، وتشمل تقديم المقترح والتقرير التمهيدي، إلى جانب تدخلات رؤساء المجموعات البرلمانية.

وهذه المرة الأولى التي يناقش فيها البرلمان خلال جلسة علنية، مقترح قانون يتعلق بـ "تجريم الاستعمار الفرنسي" للجزائر طيلة 132 سنة.

لجنة برلمانية

تولت لجنة برلمانية مكونة من سبعة نواب، ستة منهم يمثلون الكتل البرلمانية داخل المجلس الشعبي الوطني، إضافة إلى نائب دون انتماء حزبي، صياغة مقترح القانون.

وأشرف رئيس المجلس الشعبي الوطني، على تنصيب هذه اللجنة في 23 مارس/ آذار الماضي.

وقال رئيس البرلمان إبراهيم بوغالي، إن هذه الخطوة تأتي "تجاوبا مع إجماع كل التيارات السياسية حول هذا الموضوع، تكريما لذاكرة أسلافنا الميامين من جيل المقاومة إلى جيل ثورة التحرير المجيدة".

تفاصيل المبادرة

بحسب بيان المجلس الشعبي الوطني، سيعرض مقترح قانون "تجريم الاستعمار" للتصويت، إلى جانب قوانين أخرى، في 24 ديسمبر الجاري.

ويهدف مشروع القانون الجديد إلى تسليط الضوء على بعض أحلك فصول تاريخ الجزائر، من بينها قضية تعذيب وقتل المحامي البارز علي بومنجل، وهي جريمة لم تعترف بها فرنسا رسميًا إلا في عام 2021.

وكانت فرنسا قد صنفت وفاة بومنجل سابقًا على أنها انتحار، قبل أن يكشف الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لاحقًا أنها كانت نتيجة تعذيب.

كما تضم القائمة التي أعدها المجلس الشعبي الوطني مجازر "محرقة جبال الظهرة" عام 1845، حيث أُحرق مئات الجزائريين أحياء داخل الكهوف، ومجازر 8 مايو/ أيار 1945 التي خلفت أكثر من 45 ألف قتيل واستخدام الأسلحة البيولوجية في الأغواط عام 1852، إضافة إلى التجارب النووية في صحراء الجنوب الجزائري، ما عرّض الناس للإشعاع.

"تجريم الاستعمار"

لكن ليست هذه المحاولة الأولى لتمرير مثل هذا القانون في الجزائر، حيث تعود أولى المبادرات إلى عام 2005، في رد على صدور قانون في فرنسا أشاد بـ "الدور الإيجابي للاستعمار"، دون أن يعقد اعتماد المشروع في ذلك الوقت.

وفي مارس/آذار الماضي، أعلن رئيس المجلس الشعبي الوطني، تنصيب لجنة خاصة لصياغة مقترح قانون "تجريم الاستعمار"، خلال أعمال يوم برلماني خصص لهذه القضية، وأوضح حينها أن اللجنة تضم ممثلين عن جميع الكتل البرلمانية.

ومن المقرر، بعد استكمال صياغته، عرض مشروع القانون على لجنة الشؤون القانونية في البرلمان، قبل إحالته إلى الحكومة للمصادقة عليه.

وفي حال إقراره، سيمثل القانون اعترافًا رسميًا بالجرائم المرتكبة خلال الحقبة الاستعمارية، ما قد يُجبر فرنسا على تحمّل مسؤولياتها، بما في ذلك احتمال تقديم تعويضات للضحايا.

لكن، وبحسب مشروع القانون، فإن اللجنة المكلفة بصياغته لم تحدد حتى الآن أي عقوبات محتملة على فرنسا.

أزمات متصاعدة

تأتي مناقشة البرلمان، لمقترح القانون في وقت تمر فيه العلاقات الجزائرية الفرنسية بواحدة من أسوأ الأزمات في تاريخ البلدين.

واندلعت الأزمة الأخيرة في صيف 2024 عندما اعترفت باريس بسيادة المغرب على الصحراء الغربية، ما أثار غضب الجزائر الداعمة لجبهة البوليساريو.

وفي ردها، استدعت الجزائر سفيرها لدى باريس وألغت زيارة كانت مقررة للرئيس عبد المجيد تبون إلى فرنسا.

من جهة أخرى، زادت التوترات بين البلدين بسبب الخلافات بشأن الكاتب الفرنسي-الجزائري بوعلام صنصال الذي حُكم عليه السجن في الجزائر لمدة 5 سنوات، قبل إطلاق سراحه وترحيله بوساطة ألمانية بعد نحو عام من توقيفه.

وخلال الأشهر الثمانية الماضية، تبادل الطرفان تصريحات متشددة، من دون التوصل إلى قرارات ملموسة تنهي الأزمة.

ورغم التوترات الدبلوماسية المستمرة، لا تزال العلاقات التجارية بين البلدين قائمة، وإن كانت تشهد تراجعًا، لا سيما بعد استبعاد الجزائر للشركات الفرنسية من مناقصة استيراد القمح.

وفي أذار/ مارس الماضي، أبدى الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، للمرة الأولى، انفتاحًا على حل الأزمة مع نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون، مشيرًا إلى استعداده للحوار بعد إقراره بوجود "لحظات سوء فهم" بينهما.

وقال تبون: "لكنه يظل رئيس الجمهورية الفرنسية. شخصيًا، يجب حل كل القضايا معه أو مع من يفوضه بشكل رسمي، وفي هذه الحالة وزير الخارجية".


Today

فيديو - رياح عاتية تُسقط "تمثال الحرية".. ما الذي حدث فعلًا؟
International • 11:49 AM
4 min
وفقًا لتصريحات مسؤولي الدفاع المدني، لم تسفر الحادثة عن وقوع إصابات.<div class="small-12 column text-center article__button"><a href="https://arabic.euronews.com/2025/12/16/video-strong-winds-topple-the-statue-of-liberty-what-really-happened?utm_source=te
Read the article
مراسم حانوكا في نيويورك تحت إجراءات أمنية مشددة بعد هجوم بوندي
International • 11:07 AM
1 min
أظهرت إضاءة شمعدان حانوكا في نيويورك تضامنًا بعد هجوم شاطئ بوندي، فيما قدّم زلمان لازاروف مستجدات عن الحالة الصحية لابن شقيقه المصاب، وسط إجراءات أمنية مشدّدة.<div class="small-12 column text-center article__button"><a href="https://arabic.euronews.com/20
Read the article
ميلوني وفارق الطول: عندما تختطف لغة الجسد الأضواء من السياسة
International • 10:53 AM
2 min
يمكن القول إن ميلوني لا تزال "ملكة" هذه اللحظات، سواء بفعل شخصيتها أو لكونها امرأة في موقع قيادة، إذ تشير الأبحاث إلى أن الجمهور يقيّم السياسيات بتحيّز جندري، حيث لا يُنظر إليهن فقط من زاوية أدائهن السياسي، بل أيضًا من خلال المظهر والملابس وتعابير الوجه و
Read the article
تقرير حقوقي يحذّر: عمّال مهاجرون بلا رواتب في قطر
International • 10:32 AM
1 min
أفاد العمّال بأنهم يعيشون في غرف مكتظّة، ويعانون من نقص في المياه والكهرباء، إضافة إلى مرافق صحية غير ملائمة. وقال أحدهم إنه فقد 25 كيلوغرامًا خلال عامه الأول في قطر نتيجة العمل الشاق وتناول طعام غير صالح للأكل، وفق "هيومن رايتس ووتش".<div class="small-12
Read the article
أستراليا تودّع أصغر ضحايا إطلاق النار في بوندي
International • 10:30 AM
1 min
شهدت أستراليا، الثلاثاء، تجمعًا جديدًا للمعزّين على شاطئ بوندي لتكريم ضحايا هجوم إطلاق النار الجماعي الذي وقع يوم الأحد.<div class="small-12 column text-center article__button"><a href="https://arabic.euronews.com/2025/12/16/australia-mourns-the-youngest-
Read the article
ترامب يطالب "بي بي سي" بتعويض قدره 10 مليارات دولار بدعوى "التشهير"
International • 10:01 AM
1 min
قال ترامب، خلال ظهوره في المكتب البيضاوي: "نسبوا إليّ كلمات فظيعة تتعلق بالسادس من يناير لم أقلها، فيما تجاهلوا كلمات إيجابية قلتها بالفعل ولم يذكروها".<div class="small-12 column text-center article__button"><a href="https://arabic.euronews.com/2025/12/1
Read the article
ترامب يصنّف الفنتانيل "سلاح دمار شامل"
International • 8:34 AM
1 min
قال ترامب إن الولايات المتحدة "تصنّف الفنتانيل رسميًا سلاح دمار شامل"، معتبرًا أنه "لا توجد قنبلة تُحدث ما يُحدثه هذا المخدّر". وجاء في نص الأمر التنفيذي أن "الفنتانيل غير المشروع أقرب إلى سلاح كيميائي منه إلى مادة مخدّرة".<div class="small-12 column text
Read the article
"المطاردة بدأت".. هل بات مهندسو الدفاع الجوي الإسرائيلي في مرمى الاستهداف الإيراني؟
International • 7:52 AM
4 min
في 22 أغسطس/آب 2025، نفّذت جهة تُعرف باسم "حنظلة" عمليات اختراق استهدفت عددًا من الكيانات الإسرائيلية، من بينها معهد فايتسمان، وكيبوتس ألموغ، وشركة "إيرودريمز"، وشركة الاتصالات "099"، إضافةً إلى مؤسسات إعلامية وشركات تكنولوجية أخرى.<div class="small-12 co
Read the article
ما الذي سبق هجوم أستراليا؟ "رحلة غامضة" للمنفّذَين إلى الفلبين تثير تساؤلات أمنية
International • 7:11 AM
3 min
وصَل الأب وابنه معًا إلى الفلبين في 1 نوفمبر/تشرين الثاني 2025، وكانت وجهتهما النهائية مدينة دافاو، إحدى كبرى المدن الواقعة جنوب جزيرة مينداناو.<div class="small-12 column text-center article__button"><a href="https://arabic.euronews.com/2025/12/16/what-p
Read the article
أمطار غزيرة تزيد معاناة نازحي غزة.. وترامب يحقق في خرق إسرائيلي محتمل لوقف النار
International • 6:30 AM
1 min
قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب إن 59 دولة أبدت استعدادها للمشاركة في قوة الاستقرار الدولية في غزة، مؤكدًا من المكتب البيضاوي أن هذه القوة باتت تعمل بالفعل، مع توجه لضم دول إضافية إليها.<div class="small-12 column text-center article__button"><a href="ht
Read the article
غادر البلاد قبل 27 عامًا.. أحد منفّذَي هجوم سيدني مواطن هندي
International • 12:36 AM
2 min
أعلنت الشرطة الهندية اليوم الثلاثاء أن ساجد أكرم، أحد منفذَي هجوم شاطئ بوندي في أستراليا، هو مواطن هندي غادر البلاد قبل 27 عاما.<div class="small-12 column text-center article__button"><a href="https://arabic.euronews.com/2025/12/16/he-left-the-country-27
Read the article
مأساة في مدرسة بضواحي موسكو: مراهق يهاجم تلاميذ بسكين
International • 12:31 AM
1 min
لم تُعلَن بعد الدوافع الرسمية للهجوم، غير أن الجهات الأمنية أفادت بأن المراهق قد يكون متأثرًا أو على صلة بمجموعة شبابية تروّج لأفكار عدائية وسلوكيات خطِرة.<div class="small-12 column text-center article__button"><a href="https://arabic.euronews.com/2025/1
Read the article