...

Logo Pasino du Havre - Casino-Hôtel - Spa
in partnership with
Logo Nextory

تصاعد التوتر في اليمن.. الانتقالي الجنوبي يسطير على مناطق جديدة واستنفار القوات المدعومة من السعودية

International • Dec 18, 2025, 1:31 PM
1 min de lecture
1

تتجمع نحو 20 ألف قوة مدعومة من السعودية على الحدود اليمنية، وسط ضغوط متزايدة على المجلس الانتقالي الجنوبي للانسحاب من المكاسب الإقليمية الكبيرة التي حققها خلال الشهر الماضي في محافظة حضرموت الغنية بالنفط في شرق اليمن.

ويستغل المجلس تقدمه العسكري للمطالبة بإعادة اليمن إلى دولتين، شمالية وجنوبية، كما كان الوضع قبل عام 1990. وأفادت مصادر أن المجلس، المدعوم من الإمارات، تلقى تحذيراً من إمكانية شن ضربات جوية مباشرة من القوات السعودية، وهو ما قد يهدد مواقع المجلس الرئيسة. وتتجمع القوات، ومعظمها من ميليشيا "الدرع الوطني" الممولة سعودياً، في منطقتي الودية والعبر القريبتين قرب الحدود السعودية.

أكد المجلس أنه يحظى بدعم الإمارات، مما يرفع من احتمالية اندلاع صدامات مستقبلية بين القوات الموالية لكل من السعودية والإمارات على الأراضي اليمنية.

تحذيرات أممية من توسع الصراع

حذر الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، من أن استئناف القتال على نطاق واسع في اليمن قد يترك تأثيرات على البحر الأحمر وخليج عدن وقرن إفريقيا. ودعا جميع الأطراف، بما فيها الجهات الخارجية، إلى تفادي الإجراءات الأحادية التي "لا تمهد طريقاً للسلام، بل تعمّق الانقسامات وتزيد من مخاطر التصعيد وتؤدي إلى مزيد من التفكك".

وأشار غوتيريش إلى أن السيادة اليمنية ووحدة أراضيها يجب الحفاظ عليها، موضحاً أن نحو 5 ملايين يمني اضطروا للنزوح بسبب الحرب الطويلة بين الحوثيين في الشمال والقوات الجنوبية المتفككة حالياً.

تمسك المجلس الانتقالي بمواقعه العسكرية

أوضح المجلس، خلال محادثات في عدن، أنه لن يلتزم بالطلب السعودي بسحب قواته، التي دخلت حضرموت قبل أسبوعين وتوسعت إلى محافظة المهرة على الحدود مع عمان، كما أرسل قوات إلى محافظة أبين لتعزيز سيطرته.

وأثار التقدم المفاجئ للمجلس الانتقالي صدمة في الرياض، التي كانت اللاعب الأساسي في اليمن سابقاً. وتدعو المملكة المتحدة ومعظم المجتمع الدولي إلى بقاء اليمن دولة واحدة، وهو ما يتطلب اتفاق الحوثيين في الشمال لتقاسم السلطة مع الجنوب ضمن حكومة اتحادية. يقترح المجلس أن الجنوب المستقل يمكن أن يكون حاجزاً ضد الإرهاب ويؤمن خطوط الملاحة في البحر الأحمر من تهديدات الحوثيين والقاعدة.

تحديات سياسية للمجلس الانتقالي

ليست جميع القوى الجنوبية داعمة لانفصال اليمن، والمجلس سيحتاج لمحاولة تشكيل حكومة متماسكة. وعلق الباحث فارع المسلمي من مركز تشاثام هاوس قائلاً: "السعودية حاولت الصبر الاستراتيجي، لكن هذا لن يدوم طويلاً. اليمن بلد فقير ومليء بالمقاتلين الشباب والقوى بالوكالة، وكلا الطرفين يضع كل أوراقه على الطاولة." وأضاف: "الانتصارات الأخيرة محرجة للسعودية لأنها تجري على حدودها وليس على حدود الإمارات."

السيطرة على المحافظات الجنوبية

مع السيطرة على محافظتي حضرموت وأبين، يمكن للمجلس الانتقالي القول إنه يسيطر على كامل أراضي الدولة الجنوبية السابقة. حضرموت تمثل 36٪ من مساحة اليمن، وتضم أكبر احتياطيات النفط وموانئ رئيسية مثل المكلا والشحر ومنصة النفط في الضبة.

بدوره حزب الإصلاح، أكبر حزب سياسي في اليمن والمعارض لانفصال الجنوب، حذر من أن الدعوات للانسحاب قد تصبح ساحقة قريباً. وقال عبد الرزاق الهجري، الأمين العام بالإنابة للحزب: "ما حدث في حضرموت خطر ويضر بالمؤسسات الشرعية للدولة. قوات غير منتظمة غزت محافظات مستقرة وأدخلت الفوضى."

وأشار إلى أن حضرموت لها تاريخ طويل من الاستقلال، وأن جميع الزعماء السياسيين والقبليين البارزين في المحافظة يُطالبون برحيل المجلس الانتقالي الجنوبي.

وأضاف الهجري أن هناك تقارير واسعة عن انتهاكات حقوق الإنسان من قبل المجلس، بما في ذلك سرقة الممتلكات وعمليات اعتقال جماعية، مؤكداً أن السعودية مصممة على عودة القوات إلى مناطقها، وأن الانقسامات ستصب في صالح الحوثيين.

كما أكد أن الحوثيين "لا يعتبرون اليمنيين شعباً، بل يرونهم عبيداً تحت سيطرتهم"، وأن حزب الإصلاح مستقل ومدني ولا علاقة له بجماعة الإخوان المسلمين، خلافاً لما تدعيه الإمارات.

ومنذ 2022، كان المجلس الانتقالي يشارك السلطة بصعوبة ضمن مجلس رئاسي سعودي يشمل مجموعة من الأطراف بما في ذلك حزب الإصلاح.


Today

السفير الأمريكي في إسرائيل يرسم ملامح المنطقة.. ما هي خطط واشنطن وتل أبيب في تركيا وإيران؟
International • 8:31 AM
1 min
المقابلة تناولت ملفات وقف إطلاق النار في غزة، والمفاوضات مع سوريا، والملف النووي الإيراني، والتوتر مع تركيا، ومستقبل المساعدات العسكرية الأميركية.<div class="small-12 column text-center article__button"><a href="https://arabic.euronews.com/2025/12/19/mike
Read the article
العثور على المشتبه به في إطلاق النار في جامعة براون الأمريكية ميتًا
International • 7:30 AM
1 min
يعتقد المحققون أن كلاوديو نيفيس فالنتي هو المسؤول عن إطلاق النار في جامعة براون الذي أسفر عن مقتل شخصين وإصابة تسعة آخرين، إضافة إلى مقتل أستاذ في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا، الذي قُتل في منزله قرب بوسطن يوم الاثنين بعد الحادث.<div class="small-12 column
Read the article
قادة الاتحاد الأوروبي يتفقون على حزمة مساعدات 90 مليار يورو لأوكرانيا في قمة بروكسل
International • 7:24 AM
1 min
استضافت بلجيكا قمة للاتحاد الأوروبي انتهت بصفقة دعم لأوكرانيا بقيمة 90 مليار يورو، فيما أجبرت الانقسامات حول اتفاقية التجارة مع "ميركوسور" القادة على تأجيل القرار.<div class="small-12 column text-center article__button"><a href="https://arabic.euronews.co
Read the article
دون استخدام الأصول الروسية.. الاتحاد الأوروبي يوافق على تقديم قرض بقيمة 90 مليار يورو لأوكرانيا
International • 7:01 AM
1 min
أكدت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين أن أوكرانيا لن تكون مطالبة بسداد القرض إلا بعد أن تدفع موسكو تعويضات عن الأضرار التي خلفتها الحرب.<div class="small-12 column text-center article__button"><a href="https://arabic.euronews.com/2025/12/19/t
Read the article
لقاء في أميركا لمناقشة المرحلة التالية من اتفاق غزة.. وسموتريتش يُصدّق على مدينة استيطانية بالقدس
International • 6:30 AM
1 min
لا يزال اتفاق وقف إطلاق النار صامدًا في غزة رغم الخروقات، فيما تبذل مساع للدخول في المرحلة الثانية منه.<div class="small-12 column text-center article__button"><a href="https://arabic.euronews.com/2025/12/19/a-meeting-in-america-to-discuss-the-next-phase-
Read the article