رغم العقبات.. إيطاليا ترسل دفعة جديدة من المهاجرين إلى ألبانيا
رست سفينة تابعة للبحرية الإيطالية في ميناء شينغين الألباني، حيث قامت بنقل مجموعة من المهاجرين الذين سيخضعون لإجراءات اللجوء هناك قبل تحويلهم إلى مركز إعادة تديره إيطاليا في مدينة جيادر الألبانية.
وهذه هي ثاني عملية نقل للمهاجرين منذ افتتاح مركزين لمعالجة طلبات اللجوء في أكتوبر/تشرين الأول.
وكانت نفس السفينة قد نقلت سابقًا 16 مهاجرًا من بنغلاديش ومصر إلى ألبانيا، ولكن 4 منهم أُعيدوا إلى إيطاليا بعد اكتشاف أنهم قصر أو يعانون من مشاكل صحية.
وفيما بعد، أُعيدت مجموعة أخرى من 12 مهاجرًا إلى إيطاليا بعد قرار قضائي في روما، الذي اعتبر أن دولهم الأصلية، بنغلاديش ومصر، لا تُعتبر آمنة بما يكفي لإعادتهم إليها.
ووفقًا للقانون الإيطالي، يتم تحديد الدول "الآمنة" من أجل تسريع إجراءات إعادة المهاجرين، وهو ما قوبل بانتقادات من رئيسة الوزراء الإيطالية جيورجيا ميلوني.
وقالت إن هذا الحكم يعيق فعالية برنامج نقل المهاجرين إلى ألبانيا، إذ قد يؤدي إلى منع معظم المهاجرين من الاستفادة من هذا البرنامج.
في وقت سابق، أصدرت الحكومة الإيطالية مرسوما بهدف التغلب على العقبات التي قد يضعها القضاء ويمكن أن تعرقل اتفاق الهجرة المثير للجدل مع ألبانيا.
وبموجب هذا المرسوم -الذي دخل حيز التنفيذ فورا- تقلص الحكومة قائمة البلدان التي تعتبر "آمنة": من 19 دولة إلى 22، بعد استثناء الكاميرون وكولومبيا ونيجيريا.
ومن جهة أخرى، انخفض عدد المهاجرين الذين وصلوا إلى إيطاليا عبر البحر الأبيض المتوسط في عام 2024 بنسبة 60% مقارنة بالعام الماضي، حيث وصل حوالي 57,767 مهاجرًا حتى السابع من نوفمبر/تشرين الثاني، وفقًا لوزارة الداخلية الإيطالية.