بسبب الذكاء الاصطناعي.. ثلاثة ملايين وظيفة مهددة في بريطانيا
يتوقع باحثو معهد توني بلير، أن معدل البطالة قد يرتفع تدريجيًا مع تبني الذكاء الاصطناعي على نطاق واسع في الاقتصاد، مما قد يؤدي إلى فقدان ما بين 60 ألفًا و275 ألف وظيفة سنويًا كحد أقصى.
وأضاف التقرير أن هذا الارتفاع في البطالة سيكون "مؤقتًا ومحدودًا" نظرًا لأن الذكاء الاصطناعي سيؤدي أيضًا إلى ظهور فرص عمل جديدة واحتياجات للعمال بمهارات مختلفة.
وجاء في التقرير: "نحن نتوقع أن يكون تأثير الذكاء الاصطناعي على البطالة في حده الأقصى محدودًا، وقد يصل إلى مئات الآلاف، إلا أن هذا التأثير سيقل تدريجيًا بمرور الوقت."
ويمكن للذكاء الاصطناعي الذي ينفذ المهام المعرفية أن يحل محل العمال في مجالات مثل الإدارة والمبيعات وخدمة العملاء أو الصناعات المكثفة للبيانات مثل المصرفية والمالية، وفقاً للتقرير.
ومن المرجح، أن تتبنى الشركات الذكاء الاصطناعي بأعداد كبيرة لأن التقرير يقدر أن الشركات يمكن أن توفر ما يقرب من ربع وقت القوى العاملة في القطاع الخاص باستخدام الذكاء الاصطناعي، أو ما يعادل إنتاجية 6 ملايين عامل.
وبحلول عام 2050، يمكن أن يعزز الإنتاجية والوفرة في الوقت الذي يحققه الذكاء الاصطناعي النمو الاقتصادي بنسبة تتراوح بين 5 و14 في المائة، ولكن سيعتمد حجم هذا الدعم على مدى تكلفة تنفيذ الذكاء الاصطناعي للشركات وعلى مدى انتشاره على نطاق واسع.
واقترح التقرير، أن على الحكومات تزويد العمال بمعرفة التغييرات التي ستطرأ على مكان العمل بسبب الذكاء الاصطناعي، وتوفير شبكات أمان مالية وفرص إعادة تدريب أخرى.
Today