الأمازون على خط النار: "الذهب الأسود" يهدد الغابات والمجتمعات المحلية

تزامنا مع انعقاد مؤتمر الأمم المتحدة المعني بتغير المناخ (كوب30)، تحاول البرازيل تكثيف سعيها نحو إنتاج النفط في الأمازون إذ تريد أن تصبح رابع أكبر مُصدّر للنفط في العالم بنهاية ولاية الرئيس الحالي لولا دا سيلفا. ولتحقيق هذه الغاية، سمح المعهد البرازيلي للبيئة والموارد الطبيعية(IBAMA) وهو المعهد الحكومي المسؤول عن حماية البيئة، لشركة بتروبراس باستغلال عدة آبار نفطية عند مصب نهر الأمازون. جمعيات حماية البيئة تتوقع كارثة بيئية واجتماعية. أما مدينة أويابوكي، الواقعة على الحدود مع غويانا الفرنسية، فتنتظر بفارغ الصبر وصول النفط.