...

Logo Yotel Air CDG
in partnership with
Logo Nextory

أغنى رجل في العالم.. إيلون ماسك أول شخص في التاريخ تتجاوز ثروته نصف تريليون دولار

Business • Oct 2, 2025, 9:15 AM
1 min de lecture
1

أصبح إيلون ماسك، رئيس شركة تسلا، أغنى شخص في العالم بعد ظهر الأربعاء، وأول رجل أعمال في التاريخ تتجاوز ثروته 500 مليار دولار، وفقًا لمؤشر "فوربس" للمليارديرات.

وقد بلغت ثروة الملياردير الأميركي 500.1 مليار دولار قبل أن تتراجع قليلًا إلى ما يزيد عن 499 مليار دولار في وقت لاحق من اليوم نفسه.

وبهذا الإنجاز، عزّز ماسك مكانته في صدارة قائمة أثرياء العالم، متفوقًا بفارق كبير على منافسيه في قطاع التكنولوجيا، وعلى رأسهم مؤسس شركة أوراكل، لاري إليسون، الذي جاء في المركز الثاني بثروة قُدرت بنحو 350.7 مليار دولار.

وكان إليسون قد تقدّم مؤقتًا على ماسك الشهر الماضي بعد قفزة بأكثر من 40% في أسهم أوراكل، مدفوعة بتوقعات متفائلة لأعمال الشركة في البنية التحتية السحابية وصفقات الذكاء الاصطناعي.

ولا تقتصر استثمارات عملاق التكنولوجيا على تسلا، إذ يمتلك أيضًا منصة "إكس" للتواصل الاجتماعي، وشركة الذكاء الاصطناعي الناشئة xAI، إضافة إلى شركة الفضاء "سبيس إكس".

ويعتمد الجزء الأكبر من ثروته على حصته التي تتجاوز 12% في أسهم تسلا، والتي ارتفعت قيمتها بنسبة 3.3% عند إغلاق تداولات نيويورك الأربعاء، مسجلة زيادة تفوق 20% منذ مطلع العام.

وعلى الرغم من التحديات التي واجهتها تسلا مؤخرًا، بما في ذلك المنافسة الشرسة من شركات السيارات الكهربائية الصينية وعلى رأسها "BYD"، فإن ماسك يواصل الدفع بالشركة نحو التحول إلى لاعب رئيسي في مجالي الذكاء الاصطناعي والروبوتات.

وقد أعلن الشهر الماضي شراءه أسهماً في تسلا بقيمة مليار دولار تقريبًا، في خطوة فسّرها بعض المستثمرين بأنها تصويت بالثقة في مستقبل الشركة.

أما عن دوره داخل الشركة، فقد أكدت روبين دينهولم، رئيسة مجلس إدارة تسلا، في سبتمبر الماضي أن "إيلون بات في الواجهة وبشكل كامل". كما كشف مجلس الإدارة أن رئيس تسلا قد يحصل على حزمة مكافآت تاريخية تتجاوز قيمتها تريليون دولار، إذا نجح في تحقيق مجموعة من الأهداف الطموحة خلال السنوات العشر المقبلة، بينها مضاعفة قيمة الشركة ثماني مرات، وبيع مليون روبوت ذكي، إضافة إلى 12 مليون سيارة جديدة.

مع ذلك، لم تزل مسيرة الملياردير الأميركي تخل من الجدل، فقد تعرّض منذ مطلع العام لانتقادات واسعة بسبب انخراطه في السياسة وتوليه رئاسة "وزارة كفاءة الحكومة" (DOGE) في إدارة الرئيس دونالد ترامب، وهي الهيئة المكلفة بخفض الإنفاق الحكومي وتقليص الوظائف، قبل أن يغادر البيت الأبيض إثر خلافات حادة مع الزعيم الجمهوري.

ويُعرف رجل الأعمال أيضًا بمواقفه المعادية للهجرة وبرامج التنوع والإنصاف والشمول (DEI)، ولديه حضور إعلامي بارز عبر منصته "إكس"، ما يجعله دائمًا في دائرة الضوء بين مؤيديه وخصومه على حد سواء.