ماذا يعني الاعتراف بفلسطين لمن غادروها منذ عقود؟ شهادات من مخيمي برج البراجنة ومار الياس في لبنان

بعد إعلان عدد من الدول الغربية الاعتراف بفلسطين، تباينت مشاعر اللاجئين الفلسطينيين في مخيمي برج البراجنة ومار الياس ببيروت بين الأمل والشك. عبر عمر غنوم، الذي عاش طفولته في برج البراجنة قبل أن يغادر إلى أستراليا، عن شكوكه في تأثير الاعتراف الدولي على حياته، مشيرا إلى عدم امتلاكه بيتا أو أقارب في فلسطين رغم حنينه للعودة. بينما شددت أم خالد، التي ورثت ذاكرة النكبة عن والديها، على أن الأمل في العودة لم ينطفئ لدى الفلسطينيين، مؤكدة أن حلم العودة والدولة ظل حاضرا في وجدانهم رغم السنوات الطويلة خارج الوطن. وفيما غابت أصوات الفلسطينيين عن نيويورك هذا العام، قال خالد عبادي أمين سر حركة فتح في بيروت: "تأتي عرقلة زيارة الوفد الفلسطيني والمشاركة في هذا اللقاء الدولي من باب محاولة عرقلة الاعتراف بحل الدولتين وبالتالي بداية حل القضية الفلسطينية. الغالبية الساحقة من دول العالم اليوم تعترف بفلسطين وتدين كل ما قامت به إسرائيل وتعرف بأن المشكلة جذرها ليس اليوم في غزة، بل جذرها منذ عام 1948."