رئيس وزراء ألبانيا "يزفّ البشرى": وزيرة الذكاء الاصطناعي "حامل" بـ83 مساعدًا رقميًا
أعلن رئيس الوزراء الألباني إيدي راما أن أول وزيرة افتراضية في البلاد، والمصمّمة بالكامل بتقنية الذكاء الاصطناعي، "حامل" بـ83 طفلاً سيصبحون مساعدين برلمانيين لها.
وقال راما، خلال منتدى الحوار العالمي في برلين، إن المساعدين البرلمانيين سيشاركون في الجلسات لتدوين مجرياتها وتقديم المشورة للأعضاء حول كيفية التعامل مع مشاريع قوانين محددة.
وأضاف المسؤول الألباني: "هؤلاء الأطفال سيكون لهم نفس المعلومات التي لدى والدتهم فيما يتعلق بتشريعات الاتحاد الأوروبي وغيرها".
وتابع راما قائلاً: "سينقل هذا الطفل ما قيل أثناء غياب النائب عن القاعة، وإذا تمّ ذكر اسم العضو الغائب، فعليه أن يرد على من ذكرك لأسباب خاطئة"
في كانون الثاني/ يناير، بدأت ألبانيا باستخدام مساعدة رقمية تعمل بالذكاء الاصطناعي تُدعى "ديلا"، ويعني اسمها "الشمس" باللغة الألبانية، لتوجيه المواطنين إلى كيفية الاستفادة من الخدمات الحكومية عبر الإنترنت.
وبحلول أيلول/ سبتمبر، أعلن راما انضمام "ديلا" إلى حكومته كأول وزيرة رقمية في البلاد. وقد صرّح وقتها أنه وفي إطار صلاحيات الوزيرة الافتراضية، فقد أوكلت إليها جميع القرارات المتعلقة بالمناقصات العامة، ما يضمن "نزاهتها بنسبة 100 في المئة".
وقد ألقت "ديلا" كلمة خلال القمة في برلين، أعربت فيها عن أملها بأن يدرك العالم أن "الذكاء الاصطناعي، عندما يستند إلى القيم الديمقراطية والهوية الثقافية، يمكن أن يعزز القيادة البشرية بدلاً من إضعافها".
وأوضحت أن هدفها وأطفالها ليس استبدال الموظفين العموميين، بل "تعزيز قدرتهم على تقديم الخدمة"، من خلال دعمهم في اتخاذ قرارات مبنية على البيانات وتنفيذ بعض المهام نيابةً عنهم.
Today