...

Logo Pasino du Havre - Casino-Hôtel - Spa
in partnership with
Logo Nextory

سياسة "خلع الأحذية" تدخل بيئات العمل بحثًا عن "الراحة والإنتاجية"

Civilization • Oct 4, 2025, 12:31 AM
1 min de lecture
1

بدأت شركات ناشئة في وادي السيليكون والمملكة المتحدة بتطبيق سياسة غير تقليدية: السماح للموظفين بخلع أحذيتهم فور دخولهم المكتب.

وبحسب تقارير صحفية، فإن شركات مثل "كورسور" (Cursor) المتخصصة في الذكاء الاصطناعي ومقرها سان فرانسسكو، و"سبِيك" (Speak) — تطبيق تعلّم اللغات المدعوم من "أوبن إيه آي" — ومنصة "ووب" (Whop) التي تمكّن المبدعين من بناء أعمالهم الرقمية، قد اعتمدت رسميًّا السماح للموظفين بالعمل بأجورابهم أو ارتداء النعال داخل المكاتب.

وتأتي هذه السياسة في سياق جهود متزايدة من قبل الشركات لجذب الكفاءات وتشجيع العودة إلى المكاتب بعد سنوات من العمل عن بُعد، مع تركيز متزايد على راحة الموظفين باعتبارها عاملاً مؤثرًا في التركيز والإنتاجية.

ناتالي جيمس، مؤسِّسة شركة "هيلو سكين" (helloSKIN) الناشئة في مجال العناية بالبشرة، قالت لصحيفة "ذا غارديان": "المكاتب بطبيعتها بيئات مجهدة. فإذا كان خلع الحذاء يجعلك تشعر بمزيد من الراحة وبالتالي تكون أكثر إبداعًا فالأمر لا يحتاج إلى تفكير".

ويُشدّد القائمون على هذه السياسات على أن خلع الأحذية لا يعني السماح بالتجوّل حافي القدمين. إذ يُطلب من الموظفين ارتداء أحذيتهم عند التوجّه إلى الحمامات أو المناطق التي تتطلب معايير نظافة أعلى.

في المقابل، أثارت الممارسة الجديدة ردود فعل متنوعة. فعلى منصة لينكدإن، كتبت إيلودي أورورك: "العلم يقول: المشي حافي القدمين يعزّز الإبداع (ربما). لكن لا أحد مبدعٌ بما يكفي ليزيل رائحة أقدامك. نصيحةٌ عملية: ارتدِ دائمًا أحذيةً مريحة. لكن إن كنتَ مُصِرًّا على تحرير أصابع قدميك، فاستثمر في بودرة الأقدام، أو اشترِ بدلة واقية كيميائيًّا لزملائك في المكتب!".

كما أشارت تقارير إلى مخاوف تتعلق بتفاوت تطبيق معايير المظهر المهني بين الجنسين، إذ يُنظر عادةً إلى الرجال على أنهم أكثر قدرة على التفلّت من الشكل الرسمي دون أن يُحكم عليهم، بينما لا تزال النساء في كثير من الأحيان يُقيَّمن بناءً على مدى احترافية مظهرهن.

وأضافت المصادر أن هذه السياسة قد تخلق فجوة بين الموظفين الأصغر سنًّا وكبار الموظفين، حيث يرى بعض الموظفين ذوي الخبرة الطويلة أن خلع الحذاء في بيئة العمل يُعدّ سلوكًا غير مهني.