الاحتفالات تبدأ في نيبال.. مهرجان إندرا جاترا يستقطب الآلاف في كاتماندو
ويصادف مهرجان إندرا جاترا نهاية موسم الرياح الموسمية وموسم زراعة الأرز ويشير إلى بداية الخريف، حيث تجتمع العائلات لإقامة الأعياد وإشعال البخور للموتى في الأضرحة.
ومن فعاليات المهرجان أن الرجال والفتيان يرقصون وهم يرتدون أقنعة ملونة وعباءات تمثل الآلهة الهندوسية، مستمتعين بأنغام الموسيقى والطبول التقليدية، مما يجذب حشودًا من المتفرجين إلى شوارع كاتماندو القديمة.
وتجري فعاليات مهرجان إندرا جاترا احتفاءً بنهاية موسم الرياح الموسمية وموسم زراعة الأرز، ومن أشهر من يمارس هذه الطقوس: مجتمع النيوار، الذين هم السكان الأصليون في كاتماندو.
ويُعرف المهرجان أيضاً باسم مهرجان الآلهة والشياطين، كما يشهد تكريم إله المطر الهندوسي المسمى: إندرا، بشكل خاص.
الراقصون المقنعون، الذين هم أحد أبرز معالم الاحتفال، ربما يجمعون لمن يشاهدونهم بين الخوف والتسلية والإثارة والرهبة، تبعا للحركات التي يؤدونها.
ويقول الكاهن غوتام شاكيا: ”اليوم هو مهرجاننا الكبير حيث ستخرج الآلهة الحية في موكب عربة“.
”ونحن نحاول أن نجعل هذا المهرجان هذا العام عظيماً كما هو الحال دائماً، ولكننا نحرص أيضاً على أن يكون آمناً، وأن يحافظ المصلون على الانضباط“.
وفي المهرجان، تظهر كوماري، وهي فتاة صغيرة يقدسها كل من الهندوس والبوذيين في نيبال، باعتبارها إلهة حية، تخرج من قصر معبدها وتجوب وسط العاصمة في عربة خشبية يجرها المصلون الذين يصطفون في طابور طلبا للبركة.
ومن بين الحاضرين: الرئيس رام شاندرا بودل وكبار المسؤولين والدبلوماسيين.
ويقول المحب شانخا راتنا شاكيا: إن المهرجان ”يحمل تقاليد وتاريخا ضاربا في العراقة في عبادة كوماري“.
مهرجان إندرا جاترا الذي يستمر أسبوعًا تسبقه مهرجانات أخرى تمتد لأشهر في الدولة ذات الأغلبية الهندوسية.
وتشمل تلك المهرجانات: داسين، وهو المهرجان الرئيسي، ومهرجان تيهار، و مهرجان ديوالي، ومهرجان الأضواء الذي يقام في نوفمبر.