عمليات البحث مستمرة.. فقدان سبّاح روسي في إسطنبول خلال سباق عبور مضيق البوسفور من آسيا إلى أوروبا

وبحسب وكالة الأناضول الرسمية فإن قوارب خفر السواحل والشرطة البحرية في إسطنبول أطلقت، الاثنين، عملية بحث عن السباح الروسي الذي فقد خلال مشاركته في سباق عبر مضيق البوسفور، الأحد.

سباق سباحة شهير

وشارك أكثر من 2800 سباح من 81 دولة، صباح الأحد، في السباق الذي يعد واحدا من أبرز سباقات السباحة في المياه المفتوحة في العالم.

ويواجه السباحون تيارات مائية قوية وأمواجاً شديدة أثناء عبور المضيق، الذي يربط البحر الأسود ببحر مرمرة ويقسم أكبر مدينة في تركيا.

وتم إغلاق المضيق أمام حركة الملاحة البحرية خلال السباق، الذي تنظمه اللجنة الأولمبية الوطنية التركية.

وقالت شركة "سويم تريك"، التي تتيح المشاركة في السباق، عبر موقعها الإلكتروني، إن ظروف السباق صعبة، مضيفة أن "الخبرة في السباحة في جميع ظروف البحر أمر ضروري".

شوهد في منتصف السباق

ونقلت وكالة "ريا نوفوستي" الروسية عن شهود عيان قولهم إنهم رأوا سفيتشكينوف في المياه في منتصف السباق.

وقال المنظمون للوكالة إنه ربما عانى من التعب أو تقلص عضلي أو انجرف مع التيارات المائية، في حين أصر أقاربه على أنه يتمتع بصحة جيدة وتدرب لعدة أشهر.

صرحت القنصلية العامة الروسية في إسطنبول بأنها على اتصال بالسلطات التركية بشأن اختفاء سفيتشنيكوف.

كما أعلنت النيابة العامة في منطقة بيكوز باسطنبول أنها فتحت تحقيقًا في اختفاء سفيتشكينوف بعد التأكد من عدم وصوله إلى الشاطئ.

حزن عميق

وفي بيان لها، أعربت اللجنة الأولمبية التركية عن "حزنها العميق لاختفاء أحد رياضيينا خلال السباق".

وأضافت أن 100 سفينة، بما في ذلك قوارب من مختلف خدمات الطوارئ، كانت تراقب السباحين خلال السباق. وفي النهاية، تم مسح المسار بحثًا عن أي متسابقين تائهين، ولم يُعثر على أي منهم.

وأضاف البيان أن المسؤولين أدركوا اختفاء أحد السباحين بمقارنة قوائم المشاركين بمن أنهوا السباق.

وبحسب صحيفة "إزفيستيا" الروسية، فإن لدى الرياضي زوجة وطفل صغير في موسكو.

ونقلت الصحيفة عن نيكولاي، وهو أحد أصدقاء السباح: "وصل نيكولاي سفيتشنيكوف إلى إسطنبول للمشاركة في السباحة. كتبت لي زوجة نيكولاي الساعة الخامسة مساءً أن نيكولاي لم يبحر بعد، ولم يتخذ أحد أي إجراء حتى الساعة الرابعة مساءً، ومنذ ذلك الحين بدأ البحث عنه".

ووفقًا لمصادر مفتوحة، فإن نيكولاي سفيتشنيكوف أنسس مدرسته الخاصة للسباحة في موسكو.