القضاء الإسباني يعاقب روبياليس.. غرامة 10 آلاف يورو بسبب قبلة هيرموسو

وقضت المحكمة بفرض غرامة مالية تتجاوز 10 آلاف يورو (8,274 جنيها إسترلينيا) على روبياليس، في ختام ما عرف إعلاميا بفضيحة "قبلة المونديال". ورغم الإدانة، تجنب روبياليس عقوبة السجن، في قضية أثارت جدلا واسعا حول التحرش في الرياضة وحقوق اللاعبات.
بالإضافة إلى ذلك، قرر القاضي خوسيه مانويل فرنانديز برييتو فرض تدابير وقائية لحماية هيرموسو، حيث منع روبياليس من الاقتراب منها لمسافة 200 متر أو التواصل معها بأي شكل من الأشكال لمدة عام كامل.
وتجدر الإشارة إلى أن هذا الحكم جاء أقل من طلب المدعي العام، الذي كان قد طالب بعقوبة السجن لمدة عامين ونصف، منها سنة واحدة تتعلق بالاعتداء الجنسي، بينما تم تبرئة روبياليس من تهمة الإكراه في نهاية المطاف.
وفي الوقت نفسه، برأت المحكمة الإسبانية الأشخاص الثلاثة المتورطين في قضية لويس روبياليس من تهمة الضغط غير القانوني، وهم: خورخي فيلدا، المدرب السابق للمنتخب الوطني للسيدات، وألبرت لوكي، المدير السابق لكرة القدم في منتخب الرجال، وروبين ريفيرا، المدير السابق للتسويق في الاتحاد الإسباني لكرة القدم.
وكان المدعي العام قد طالب بحكم بالسجن لمدة عام ونصف على هؤلاء الأشخاص بسبب هذه التهمة.
أما فيما يتعلق بالحكم النهائي، يمكن استئنافه أمام الشعبة الجنائية في المحكمة الوطنية. إلا أن هذا الحكم يأتي ليضع نهاية لفترة من الجدل والضغوط التي أثرت بشكل كبير على الاتحاد الإسباني لكرة القدم.
هذه القضية، التي نشأت في سياق احتفال إسبانيا بأول فوز لها في تاريخ كأس العالم للسيدات، تسببت في أزمة مؤسسية غير مسبوقة داخل الاتحاد، وأدت في النهاية إلى استقالة لويس روبياليس من منصبه كرئيس للاتحاد الإسباني لكرة القدم.