إسرائيل تشن أعنف هجماتها على صنعاء وتستهدف قيادات حوثية بارزة

وقال الجيش الإسرائيلي -في بيان- إن سلاح الجو شن ما سماه "هجوما دقيقا" استهدف موقعاً عسكرياً تابعاً للحوثيين في صنعاء.
وأضاف أنه سيواصل التحرك لإزالة اي تهديد على إسرائيل، وتابع أن "الحوثي يعمل بعدوانية وبتوجيه وتمويل إيراني لضربنا ولزعزعة الاستقرار الإقليمي وتعطيل الملاحة".
وقالت وسائل إعلام إسرائيلية إن الضربات استهدفت مواقع يعتقد أن قيادات بارزة في الجماعة كانت تتحصن فيها.
من جهتها، نفت جماعة الحوثي أن تكون الضربات قد استهدفت اجتماعًا قياديًا، مؤكدة أنها أصابت المدنيين فقط.
وأشارت مصادر صحفية إلى أن عشرة انفجارات متتالية هزت العاصمة اليمنية، مؤكدة أن الغارات طالت عدداً من المواقع، بينها جبل عطان غرب صنعاء. في المقابل، أفادت وسائل إعلام تابعة للحوثيين بأن العاصمة تعرضت لـ"عدوان إسرائيلي جديد".
وقالت هيئة البث الإسرائيلية إن هدف الضربات هو القيادة العسكرية العليا للحوثيين ورئاسة الأركان.
وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن خطة الاغتيالات صدق عليها بداية الأسبوع الجاري وزير الدفاع يسرائيل كاتس ورئيس الأركان إيال زامير وقيادة الجيش وجرى إطلاع رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو عليها عبر الخط الأحمر.
من جانبها، أشارت إذاعة الجيش إلى أن بعض الضربات استهدفت مبانٍ يُعتقد بوجود قادة حوثيين داخلها، بينما ذكرت القناة 14 أن إسرائيل تنفذ "عملية واسعة النطاق" داخل الأراضي اليمنية.
وبحسب تقارير إعلامية إسرائيلية، شارك سلاح البحرية في الهجمات التي نُفذت بعد ساعات من إعلان الجيش الإسرائيلي اعتراض طائرتين مسيّرتين أطلقتا من اليمن.
أما وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، فشدّد من غرفة محصّنة على أن "كل يد تمتد إلى إسرائيل ستُقطع"، في إشارة إلى استمرار التصعيد العسكري ضد الحوثيين المدعومين من إيران.
وتأتي هذه التطورات بعد أيام من غارات إسرائيلية استهدفت منشآت حوثية في صنعاء وأسفرت عن قتلى وجرحى.
والأحد، أعلن الجيش الإسرائيلي أنّه استهدف مواقع "عسكرية" تابعة للحوثيين في صنعاء، من بينها أهداف تقع قرب القصر الرئاسي ومحطات للطاقة ومنشأة لتخزين الوقود، وذلك "ردّا على الهجمات المتكررة التي شنّها الحوثيين.
وبحسب الحوثيين فقد أسفرت هذه الغارات عن سقوط 10 قتلى.
Today