على هامش اجتماعات الأمم المتحدة.. ترامب سيعرض على القادة العرب المبادئ الأمريكية لإنهاء حرب غزة

صرحت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولين ليفيت، للصحفيين يوم الاثنين أن ترامب سيعقد اجتماعًا متعدد الأطراف مع المملكة العربية السعودية، والإمارات العربية المتحدة، وقطر، ومصر، والأردن، وتركيا، وإندونيسيا، وباكستان.
وبحسب موقع "أكسيوس" الأمريكي، فإنه بالإضافة إلى تحرير الرهائن وإنهاء الحرب، من المتوقع أن يناقش ترامب مبادئ الانسحاب الإسرائيلي من غزة والحكم الرشيد فيها بعد الحرب، دون إشراك حماس.
الدعم العربي للخطة
كما تريد الولايات المتحدة من الدول العربية والإسلامية الموافقة على إرسال قوات عسكرية إلى غزة لتمكين إسرائيل من الانسحاب، ولتأمين التمويل العربي والإسلامي للفترة الانتقالية ولإعادة إعمار القطاع.
ملامح إنهاء الحرب
ونقل الموقع عن مسؤول أمريكي قوله: "قد يكون اجتماع الغد ذا أهمية كبيرة. لدينا فكرة جيدة عن ملامح إنهاء الحرب. نريد أن نعرض ما نعتقد أنه المسار الوحيد القابل للتطبيق للمضي قدمًا، ونريد دعمًا وتأييدًا إقليميًا لإنجاحه".
وقال مسؤول عربي: "فهمنا هو أن ترامب يريد الحصول على ملاحظاتنا ودعمنا للخطة الأمريكية لإنهاء الحرب، ثم المضي قدمًا بها".
خطة أمريكية وليست إسرائيلية
بحسب "أكسيوس"، أصرّ المسؤولون العرب والأمريكيون على أن هذه ستكون خطة أمريكية، وليست مجرد خطة إسرائيلية قدمتها إدارة ترامب.
صرح مسؤول إسرائيلي بأن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو على دراية بخطوط الخطة، ولكنه يعلم أيضًا أن هناك أجزاءً لن تروق للحكومة الإسرائيلية - خاصة فيما يتعلق بتدخل السلطة الفلسطينية في غزة مستقبلًا. وقال المسؤول الإسرائيلي: "ستكون هناك مرارة علينا تقبّلها".
ووفقاً للموقع ذاته، من غير الواضح ما إذا كان ترامب سيناقش أيضًا مقترحات غزة في خطابه أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، والذي سيُعقد قبل ساعات من الاجتماع.
طريق مسدود
وصلت المفاوضات بشأن اتفاق لإنهاء الحرب في غزة وتحرير الأسرى إلى طريق مسدود، بينما تستمر العملية العسكرية الإسرائيلي قدمًا بثلاث فرق مدرعة ومشاة لاحتلال مدينة غزة.
وفي مقر الأمم المتحدة بنيويورك، اختتم مؤتمر لدعم حل الدولتين باعتراف فرنسا وعدة دول أوروبية أخرى بدولة فلسطينية.
يوم الاثنين المقبل، سيصل نتنياهو إلى البيت الأبيض لعقد اجتماعه الرابع مع ترامب منذ يناير. وستكون غزة على رأس جدول الأعمال.
Today