على وقع المفاوضات.. الحرب في غزة تدخل عامها الثالث وترامب متفائل بـ "اتفاق وشيك"

تقيم إسرائيل فعاليات تذكارية في مختلف المناطق إحياءً لذكرى الهجوم. وعلى مدى العامين الماضيين، وسّعت تل أبيب نطاق عملياتها العسكرية خارج غزة لتشمل أهدافاً في خمس عواصم إقليمية، من بينها طهران.
وتواجه كلّ من إسرائيل وحماس ضغوطاً دولية متزايدة للتوصل إلى تسوية. الأسبوع الماضي، كشف الرئيس الأميركي دونالد ترامب عن خطة سلام من 20 بنداً تدعو إلى وقف فوري لإطلاق النار، وإطلاق سراح جميع الرهائن، ونزع سلاح حماس، مقابل انسحاب القوات الإسرائيلية من القطاع.
وعشية الذكرى، بدأت الإثنين في شرم الشيخ المصرية مفاوضات غير مباشرة بين وفدي حماس وإسرائيل لبحث تفاصيل خطة ترامب. وذكرت قناة القاهرة الإخبارية أن الجولة الأولى من المباحثات انتهت "وسط أجواء إيجابية"، على أن تستأنف الثلاثاء بمشاركة وسطاء إقليميين ودوليين.
وفي واشنطن، قال ترامب للصحافيين في البيت الأبيض إنه وضع "خطوطاً حمراء" في المفاوضات، مؤكداً: "إذا لم تتحقق أمور معيّنة فلن نمضي في الأمر"، لكنه أضاف: "الأمور تسير على ما يرام، وأعتقد أن حماس وافقت على أمور مهمّة للغاية". وتابع: "أنا شبه متأكد أننا سنتوصل إلى اتفاق في غزة، رغم أن ذلك لم يتحقق منذ سنوات طويلة".
ميدانياً، واصلت إسرائيل قصفها المكثف على مناطق متفرقة في القطاع المحاصر، مستخدمة الغارات الجوية والقصف المدفعي وتفجير العربات المفخخة، ما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى.
وفي الضفة الغربية المحتلة، شنّ الجيش الإسرائيلي حملة مداهمات واقتحامات واسعة شملت مدناً وبلدات عدة، بينها الخليل ورام الله وقلقيلية وسلفيت وطولكرم وجنين.
التغطية الحيّة:
Today