تأجيل فتح معبر رفح.. روبيو يؤكد تواصل جهود إعادة رفات الرهائن الإسرائيليين
كشف مسؤولون عسكريون أمريكيون وإسرائيليون لصحيفة "نيويورك تايمز" أن الولايات المتحدة نشرت مسيّرات مراقبة فوق سماء قطاع غزة لمتابعة التزام تل أبيب وحركة حماس باتفاق وقف إطلاق النار.
وقال مسؤول عسكري أمريكي واثنان من الجيش الإسرائيلي إن هذه العمليات، التي تشمل طائرات من طراز "إم كيو-9 ريبر"، تتم بموافقة الدولة العبرية وتهدف إلى رصد النشاط البري في القطاع.
وأضاف المسؤولون أن البيانات التي تجمعها الطائرات تُستخدم لدعم "مركز التنسيق المدني العسكري" في جنوب إسرائيل، حيث ينتشر نحو 200 عسكري أمريكي.
وعلى الجبهة الشمالية، أعلن الجيش الإسرائيلي أنه أنهى تدريبات عسكرية مكثّفة على طول الحدود مع لبنان تعتبر الأكبر والأشمل منذ عملية طوفان الأقصى التي نفذتها حماس في السابع من أكتوبر وقال إن المناورات اعتمدت على الدروس المستخلصة من الحرب خلال العامين الماضيين. وقد ذكرت صحيفة معاريف أن التدريبات تضمنت محاكاة لهجوم يشبه السابع من أكتوبر ويكون آتيا من لبنان. وأضافت الصحيفة نقلا عن قادة عسكريين بأن طوفان الأقصى فرض تغييرا جذريا في مقاربة تعزيز دفاعات الجبهة الشمالية.
سياسيا، أعلنت فصائل فلسطينية، خلال اجتماع عقدته في العاصمة المصرية القاهرة، عن تسليم إدارة قطاع غزة إلى لجنة مؤقتة من الفلسطينيين المستقلين من التكنوقراط، في خطوة تهدف إلى تسيير شؤون الحياة والخدمات الأساسية في القطاع بعد الحرب.
ميدانيا، حذّرت منظمات إغاثة دولية من خطر المخلفات الحربية في غزة، وقال نيك أور، خبير إزالة الذخائر في منظمة "هيومنيتي آند إنكلوشن" (Humanity & Inclusion)، إن إزالة الذخائر من سطح القطاع قد تستغرق ما بين 20 و30 عاماً، واصفاً غزة بأنها "حقل ألغام مرعب وبدون خريطة محددة".
وأوضح أن فريقه المؤلف من سبعة خبراء سيبدأ الأسبوع المقبل بمسح مواقع البنية التحتية الحيوية، مثل المستشفيات والمخابز، لتحديد مواقع الذخائر الخطرة.
ولفت أور إلى أن المشكلة تمتدّ تحت الأرض، مشبّهاً الوضع بما حدث في المدن البريطانية بعد الحرب العالمية الثانية، وقال: "إذا كنت تتحدث عن إزالة كاملة، فهذا لن يحدث أبداً… سنظل نعثر على هذه الذخائر لأجيال قادمة".
إليكم الآن آخر التطورات..
Today