نحو 100 قتيل في غزة خلال أقل من 12 ساعة.. والجيش الإسرائيلي يعلن استئناف وقف إطلاق النار
وكانت إسرائيل قد أطلقت هجومًا جديدًا على قطاع غزة، مشيرةً إلى أن العملية جاءت ردًّا على ما وصفته بهجوم نفذته حركة حماس ضد جنودها، وهو ما نفته الحركة بشكل قاطع.
وأفاد جهاز الدفاع المدني في غزة بمقتل نحو 100 شخص، بينهم ما يقارب 35 طفلًا، جراء الغارات الإسرائيلية التي استهدفت مناطق مختلفة من القطاع خلال أقل من 12 ساعة.
وفي تعليق أميركي على التطورات، أكد الرئيس دونالد ترامب أن على إسرائيل أن تردّ على مقتل أي من جنودها في غزة، لكنه شدد في الوقت نفسه على أن وقف إطلاق النار القائم بين الجانبين لن يتأثر بهذه الحوادث. وقال ترامب للصحافيين: "عناصر من حماس قتلوا جندياً إسرائيلياً، ولذلك فإن الإسرائيليين يردّون، ويجب عليهم أن يردّوا".
من جهته، أعلن الجيش الإسرائيلي مقتل أحد جنوده في جنوب قطاع غزة، موضحاً في بيان أن الجندي يونا إفرايم فيلدباوم البالغ من العمر سبعة وثلاثين عاماً سقط في القتال يوم الثلاثاء.
في المقابل، نفت حركة حماس أي علاقة لها بحادث إطلاق النار في رفح، مؤكدة التزامها باتفاق وقف إطلاق النار. وقالت الحركة إن "القصف الذي نفذه الجيش الإسرائيلي على مناطق من قطاع غزة يمثل انتهاكاً صارخاً للاتفاق"، مشيرة إلى أن "الهجوم الأخير يأتي امتداداً لخروقات متكررة خلال الأيام الماضية أدت إلى سقوط ضحايا مدنيين واستمرار إغلاق معبر رفح، ما يعكس إصرار إسرائيل على تقويض الاتفاق ومحاولة إفشاله".
ودعت حماس الوسطاء الضامنين للاتفاق إلى "التحرك الفوري للضغط على إسرائيل ووقف تصعيدها ضد المدنيين وإلزامها ببنود وقف إطلاق النار".
التغطية الحيّة:
Today