الشرع يغادر المملكة العربية السعودية.. ماذا دار في حديثه مع بن سلمان؟
وذكر الشرع قبل مغادرته السعودية أنه أجرى مع ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان اجتماعًا "لمس وسمع خلاله رغبة حقيقية لدعم سوريا في بناء مستقبلها، وحرصًا على دعم إرادة الشعب السوري، ووحدة وسلامة أراضيه".
وأردف الشرع أنه تطرق مع ولي العهد إلى مروحة واسعة من القضايا، ركزا خلالها على كيفية التعاون في المجالات الإنسانية والاقتصادية بشكل موسع. لافتًا إلى أن الخطط شملت مجالات "الطاقة والتعليم والصحة".
من جهتها، قالت صحيفة "الرياض" إن النقاش تركز على مكافحة الإرهاب والتطرف وتعزيز حالة الأمن والسلم والاستقرار الإقليمي والدولي، بالإضافة إلى رفض التدخلات الأجنبية في شؤون سوريا.
ونشرت الخارجية السعودية بيانًا قالت فيه إن الشرع وبن سلمان ناقشا "مستجدات الأحداث في سوريا، والسبل الرامية لدعم أمن واستقرارها".
وكان الشرع قد وصل إلى الرياض برفقة وزير خارجيته أسعد الشيباني يوم الأحد، وفهم البعض اختياره للسعودية كأول وجهة دولية يزورها كرئيس، كمحاولة لإعادة موضعة بلاده على الخريطة الإقليمية، وابتعادها عن إيران كحليف استراتيجي.
وفي وقت سابق، أظهر مقطع مصور بثته هيئة الإذاعة السعودية لحظة نزول الشرع والشيباني من الطائرة واستقبالهما في المطار من قبل الأمير محمد بن عبدالرحمن، نائب أمير منطقة الرياض.
وسلط التلفزيون السعودي الرسمي الضوء على كون الرياض الوجهة الخارجية الأولى للشرع، الذي كان يعرف دوليًا باسمه الحركي أبو محمد الجولاني.
وكانت السعودية من بين الدول العربية التي قدمت دعمًا ماليًا لفصائل معارضة سعت للإطاحة بالرئيس السابق بشار الأسد، بعد أن تحولت احتجاجات الربيع العربي في سوريا عام 2011 إلى مواجهة دامية.
Today