سكان بلغراد يلجأون إلى ضفاف بحيرة آدا سيغانليا هربًا من الحر

وتشهد منطقة البلقان الغربية منذ أيام موجة حر خانقة دفعت هيئة الأرصاد الجوية الصربية إلى إصدار إنذار يحذّر من استمرار درجات الحرارة المرتفعة، داعية المواطنين إلى التزام منازلهم وتجنب الأنشطة المجهدة.
لكن هذه التحذيرات لم تمنع كثيرين من البحث عن نسمة هواء باردة أو مياه تخفف من حرارة الصيف. وعلى ضفاف البحيرة، توزّع الزوّار بين من فضّل التمدد تحت أشعة الشمس، ومن اختار البقاء في المياه لفترات طويلة، فيما لجأ آخرون إلى الظل لقراءة الصحف أو الاسترخاء.
زدرادكو سيفو، متقاعد من أبناء المدينة، قال لوكالة أسوشيتد برس: "آتي إلى هنا كل صباح حوالي التاسعة، ونبقى حتى الثالثة أو الرابعة عصرًا. نسبح، ونتشمس، ونعبر البحيرة سباحة، وهكذا."
أما برانكو راديتش، وهو من سكان بلغراد، فأكد أنه لا يتأثر كثيرًا بالحر، موضحًا: "أسبح ثلاث أو أربع مرات في اليوم، وأقرأ الصحف. الحرارة لا تزعجني كثيرًا."
وتُعد بحيرة آدا سيغانليا، الواقعة على نهر سافا، أحد أشهر مقاصد الترفيه في بلغراد، حيث تتحول كل صيف إلى ما يشبه الشاطئ البحري لسكان العاصمة الباحثين عن متنفس من حرارة الطقس.