نتنياهو يعترف على استحياء بفشل هجوم الدوحة واستطلاع يظهر تأييدا إسرائيليا لقصف قادة حماس

وقال نتنياهو، في منشور على منصة "إكس" (تويتر سابقاً)، إن قادة حماس المقيمين في قطر "لا يكترثون لشعب غزة. لقد عرقلوا جميع محاولات وقف إطلاق النار لإطالة أمد الحرب إلى ما لا نهاية".
وأضاف: "التخلص منهم سيزيل العقبة الرئيسية أمام إطلاق سراح جميع رهائننا وإنهاء الحرب"، ذلك في إشارة لاستهداف إسرائيل قيادة حماس في الدوحة يوم الثلاثاء الماضي.
انتقادات من عائلات الأسرى
وفي المقابل، قال منتدى عائلات الرهائن والمفقودين، السبت، إن نتنياهو هو العقبة الحقيقية أمام إنهاء الحرب وتحرير الرهائن.
وقال المنتدى في بيان عقب تصريحات نتنياهو، جاء فيه: "أثبتت العملية (..) في قطر، بما لا يدع مجالاً للشك، وجود عقبة واحدة أمام إعادة الرهائن وإنهاء الحرب: رئيس الوزراء نتنياهو. كلما اقتربت صفقة، يُخرّبها نتنياهو".
وصف المنتدى اتهام رئيس حكومة إسرائيل لقادة حماس بعرقلة الصفقة، بأنه "ذريعة" نتنياهو الأخيرة لفشله في إعادة الرهائن، قائلين: "حان الوقت لإبطال حججه الهادفة لكسب الوقت كي يتمكن من التشبث بالسلطة".
وأضاف البيان: "هذه المماطلة تهدد حياة المزيد من الرهائن الذين يكافحون للبقاء على قيد الحياة، بعد قرابة عامين من الأسر، وكذلك استعادة من لقوا حتفهم".
تأييد شعبي إسرائيلي لهجوم الدوحة
أيدت أغلبية كبيرة من الإسرائيليين قرار حكومة نتنياهو باستهداف قادة حماس في الدوحة، قطر، وفقًا لاستطلاع رأي أجراه الجمعة مركز لازار للأبحاث، وشمل الإسرائيليين اليهود والعرب.
وبحسب الاستطلاع، فقد أيد ثلاثة أرباع الإسرائيليين هذا الإجراء، حيث برر أقل من نصفهم بقليل (49%) الإجراء وتوقيته، بينما أيد 26% الضربة لكنهم شككوا في توقيتها. فيما عارض 11% منهم فقط الضربات تمامًا، وقال 14% إنهم غير متأكدين من ذلك.
كما تساءل الاستطلاع عن مدى تأثير الضربات على فرص التوصل إلى اتفاق لإطلاق سراح الرهائن الـ 48 المتبقين من أسر حماس في قطاع غزة.
انقسم الإسرائيليون بشأن المسألة، إذ رأى 38% أن ذلك سيُضعف احتمالية التوصل إلى اتفاق، بينما رأى 37% أنه سيساعد في التوصل إليه، وكان ربع المشاركين غير متأكدين.
وقد حققت الكتلة الائتلافية التي يقودها نتنياهو مكاسب طفيفة عقب الغارات على مسؤولين في حماس في قطر، والهجوم المسلح في القدس الذي أدى إلى مقتل ستة إسرائيليين، إضافة إلى مقتل أربعة جنود إسرائيليين في المعارك المحتدمة في قطاع غزة.
Today