السناتور ليندسي غراهام: "دعم إسرائيل واجب ديني وعلينا غضب الله إذا سحبنا هذا الدعم"

هاجم السناتور الجمهوري الأمريكي ليندسي غراهام بشدة من ينتقدون دعم الولايات المتحدة لإسرائيل، خلال خطاب ألقاه أمام مؤيدين للحزب الجمهوري من الجماعات الإنجيلية في ولاية كارولينا الجنوبية، معتبرًا أن "إسرائيل الصديق الأكثر موثوقية لأمريكا في الشرق الأوسط"، ومحذرًا من عواقب وقف الدعم لها.
وقال غراهام: "إسرائيل في معركة من أجل البقاء. من حولها جماعات لا تطمح فقط إلى هزيمتها، بل إلى محوها من الوجود". وانتقد استخدام مصطلح "إبادة جماعية" في وصف الأحداث في غزة، مؤكدًا: "لقد سئمت من هذا التصنيف. دعوني أوضح لكم من هو الجهة الفعلية التي تطمح إلى الإبادة".
وأضاف: "تملك إسرائيل القوة لتدمير قطاع غزة بالكامل لو أرادت، لكنها تختار الالتزام بالقانون والأخلاق. أما حماس، فلو كانت تملك نصف هذه القوة، لكانت نفذت مخططها في دقائق". ووجّه كلامه إلى مشرعين وناشطين في الداخل الأمريكي: "إذا كنتم تبحثون عن حليف ديمقراطي، مستقر، ويثق به الغرب، فهذا الحليف هو إسرائيل. لا تسمحوا للعاطفة أن تطغى على الحقيقة".
وشدد غراهام على البُعد الديني في موقفه، قائلًا: "دعم إسرائيل ليس خيارًا سياسيًا، بل مسؤولية أخلاقية ودينية. إذا سحبت أمريكا دعمها عنها، فسيسحب الله رحمته عنا. ولن نسمح بذلك".
وفي السياق نفسه، أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عزمه توسيع العمليات العسكرية في قطاع غزة، مشيرًا إلى أن السلطات ستتيح للمدنيين فرصة المغادرة قبل الشروع في العمليات الواسعة. وقال: "نحن لا نُجبر أحدًا على الخروج، لكننا نُنصح بالرحيل من مناطق القتال، ومن القطاع نفسه إذا رغبوا في ذلك". ورأى أن هذا النهج يشبه ما جرى خلال حروب سابقة في سوريا وأوكرانيا وأفغانستان.
ومن جهة أخرى، كشف موقع "واي نت" الإخباري، نقلاً عن مسؤولين أمريكيين وإسرائيليين، أن الرئيس دونالد ترامب يدرس زيارة إسرائيل في سبتمبر المقبل، شريطة التوصل إلى تقدم في مفاوضات وقف إطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن بين إسرائيل وحماس.
وأشار مسؤول أمريكي إلى أن "الزيارة قد تكون جزءًا من جولة له في بريطانيا، لكن التفاصيل لا تزال قيد التقييم".
Yesterday