إسرائيليون يتسللون إلى سوريا بهدف إنشاء مستوطنة جديدة في المناطق المحتلة

وقد دخل المستوطنون الأراضي برفقة أطفالهم، إلا أن الجيش.. الإسرائيلي صدّهم بعد رصد عدة مركبات مدنية قادمة من مدينة ألوني حباشان الحدودية إلى الأراضي السورية المحتلة، وفقًا للإعلام العبري.
وقالت قناة i24 إن مجموعة المستوطنين تُدعى "رواد حباشان"، نسبةً إلى الاسم التوراتي لهضبة الجولان وجنوب سوريا، وتؤمن هذه المجموعة بأن لها "حقًا دينيًا وتاريخيًا في الهضبة والأراضي المجاورة".
وذكرت التقارير أن المستوطنين كانوا يخططون للبقاء داخل الأراضي السورية لفترة طويلة مع أطفالهم، وإنشاء مستوطنة جديدة باسم "نفي حباشان"، أي مستوطنة حباشان.
من جهته، أصدرت الإدارة العسكرية للدولة العبرية بيانًا قالت فيه: "أعادت قوات الجيش الإسرائيلي المدنيين إلى أراضي دولة إسرائيل بأمان بعد وقت قصير"، مشيرًة إلى أن الشرطة تحقق معهم.
كما أكد المصدر أن ما حدث "خطير ويرقى إلى مستوى الجريمة ويعرّض حياة الجمهور وقوات الجيش الإسرائيلي للخطر".
وفي حادثة مشابهة وقعت في ديسمبر الماضي، دخلت مجموعة المستوطنين إلى الأراضي اللبنانية، في منطقة كانت تحت السيطرة الإسرائيلية في ذلك الوقت، محاولين أيضًا إنشاء مستوطنة، قبل أن تقوم القوات الإسرائيلية بإخراجهم.
ومنذ سقوط نظام بشار الأسد وصعود الإسلاميين إلى الحكم في سوريا بقيادة أحمد الشرع، توسّع الجيش الإسرائيلي في تسع نقاط داخل جنوب سوريا، معظمها داخل المنطقة العازلة التي تشرف عليها الأمم المتحدة منذ وقف إطلاق النار الذي تلى حرب تشرين 1973.
وكانت قد انتشرت تقارير تفيد بأن دمشق قد تتنازل عن هضبة الجولان لتل أبيب مقابل ضم مدينة طرابلس في شمال لبنان، إلا أن تلك المزاعم نُفيت على المستوى السوري الرسمي.
Today