الرئيس الإيرلندي يضغط دوليًا: دعوة لتشكيل قوة أممية تضمن وصول المساعدات إلى غزة

دعا الرئيس الايرلندي مايكل دي هيغينز الجمعية العامة للأمم المتحدة إلى تشكيل قوة أممية لضمان الوصول الإنساني إلى غزة.
وقال هيغنز في مقابلة مع هيئة الإذاعة الايرلندية العامة (RTE) إن "ميثاق الأمم المتحدة يتيح للأمين العام إرسال قوات مسلحة حتى لو عرقل مجلس الأمن الخطوة باستخدام الفيتو". وأوضح: "إذا دعم عدد معين من أعضاء الجمعية العامة ذلك، يستطيع الأمين العام أن يدعو إلى تشكيل قوة لضمان الوصول الإنساني". وأضاف أن "الأهم هو إعادة تأكيد عالمية على أهمية الجمعية العامة".
انتقادات لانعدام المساءلة الدولية
وتابع الرئيس الايرلندي: "نحن في مجال انعدام المساءلة، ونعيش لحظة استثنائية حيث يوجد ثلاثة أعضاء من الحكومة الإسرائيلية مهتمون صراحةً بخرق القانون، لكنهم غير قلقين بشأن القانون الدولي". وأشار إلى أن المقترح القائم بقطع الصلة بين الضفة الغربية وغزة يمثل تهديدًا مباشرًا للديمقراطية في ظل "مجال انعدام المساءلة".
وكان هيغينز من أوائل القادة الغربيين الذين اعترفوا بدولة فلسطين عقب هجمات السابع من تشرين الأول/أكتبر، إلى جانب إسبانيا والنرويج في أيار 2024.
موقف الحكومة الايرلندية
قال رئيس الوزراء الايرلندي سيمون هاريس خلال مؤتمر صحافي خاص في دبلن في أيار/مايو 2024: "الاعتراف هو عمل ذو قيمة سياسية ورمزية قوية. إنه تعبير عن قناعتنا بأن فلسطين تملك ويجب أن تكون قادرة على نيل كامل حقوق الدولة، بما يشمل حق تقرير المصير، والحكم الذاتي، والسلامة الإقليمية، والأمن، إضافة إلى الاعتراف بالتزامات فلسطين بموجب القانون الدولي".
موجة إدانات غربية وعالمية لإسرائيل
ويأتي تصريح الرئيس الايرلندي ضمن موجة إدانات غربية وعالمية لإسرائيل، لا سيما بعد إعلان الأمم المتحدة حالة المجاعة رسميا في مدينة غزة.
وكان هيغينز قد أعرب يوم الجمعة 22 آب/أغسطس عن إدانته المجاعة في غزة، وقال إن هذا الإعلان لم يكن مفاجئا على ضوء ما يجري في القطاع.
وقد أعلنت هيئة التصنيف المتكامل لمراحل الأمن الغذائي المدعومة من الأمم المتحدة أن المجاعة تتفشى في مدينة غزة وقد تمتد جنوبا، وذلك في الوقت الذي يهاجم فيه الجيش الإسرائيلي المدينة سعيا لفرض السيطرة عليها.
Yesterday