إطلاق نار عشوائي من شرفة إحدى الشقق في سيدني يسفر عن أكثر من 15 جريحًا... والشرطة تعتقل المنفذ

تستجوب الشرطة الأسترالية، اليوم الإثنين، رجلًا متهمًا بالوقوف وراء إطلاق النار الذي وقع في سيدني، وأسفر عن إصابة أكثر من 15 شخصا بجروح.، مستبعدة أن يكون للمشتبه به دوافع إرهابية.
وقال المشرف بالإنابة من شرطة نيو ساوث ويلز، ستيفن باري، إن المشتبه به أطلق ما يصل إلى 50 طلقة عشوائية من بندقية عيار 0.30 من شرفة إحدى الشقق، ليلة الأحد، في ضاحية كرويدون بارك، قبل أن تتمكن الشرطة من توقيفه.
وأضاف في مؤتمر صحفي: "من المذهل أن أحدًا لم يلقَ حتفه"، مشيرًا إلى أن الرجل ليس على صلة بأي منظمة إجرامية أو جماعة إرهابية، ومن المتوقع أن يواجه اتهامات تتعلق بحيازة واستخدام أسلحة نارية.
وتابع باري: "لم يسبق أن كان له أي سجل يتعلق بصحته النفسية." موضحًا أن المشتبه به خضع لفحوصات جسدية ونفسية خلال الليل وصباح اليوم، وتم اعتباره مؤهلًا للعودة إلى الحجز. وحتى الآن لم تتمكن الشرطة من تحديد دافع الحادث.
كما أكد باري أن شخصين نقلا إلى المستشفى في أعقاب إطلاق النار، أحدهما خضع لعملية جراحية، لكنه لم يوضح ما إذا كان المشتبه به أحدهما أو قد أصيب.
وفي وقت سابق، قال متحدث باسم الإسعاف في ولاية نيو ساوث ويلز إن فرق الطوارئ عالجت 14 شخصًا في موقع الحادث، تراوحت إصاباتهم بين حالات هلع وجروح طفيفة.
ونقلت وكالة "رويترز" عن المتحدث باسم الشرطة تأكيده أنهم لا يعتقدون بوجود دوافع إرهابية أو دينية وراء الحادث. كما أشار باري إلى أن المشتبه به لم يسجل سوى عدد محدود جدًا من التفاعلات مع الشرطة خلال السنوات العشرين الماضية.
يُذكر أن حادثة من ها النوع وقعت سنة 1996 في تسمانيا، وأسفرت عن سقوط 35 قتيلا، ما دفع السلطات إلى حظر الأسلحة الآلية وشبه الآلية في البلاد.
Today