إسرائيل تعلن تسلّم جثث لا تعود لرهائن.. وحماس تطالب بتوفير المعدات والطواقم لاستكمال عمليات الانتشال
في اليوم الثاني والعشرين من سريان اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، تسلّمت إسرائيل ليلة الجمعة رفات ثلاثة إسرائيليين سلّمتهم حركة حماس لممثلين عن للجنة الدولية للصليب الأحمر. ونُقلت الرفات إلى معهد أبو كبير للطب العدلي في تل أبيب لإجراء الفحوص اللازمة للتعرّف على هوياتها لكن إذاعة الجيش الإسرائيلي كشفت أن فحص الطب الشرعي قد أثبت أن الرفات لا تعود لرهائن محتجزين في غزة.
وفيما بدا وكأنه اعتراف بصعوبة الوصول إلى الجثث، قالت الإذاعة العسكرية أن المؤسسة الأمنية الإسرائيلية لا تعتبر الأمر خرقا للاتفاق من جانب حماس، وأنها تفضل أن تتسلم عينات من الرفات للتأكد من أنها لرهائن إسرائيليين فعلا.
وكان الإعلام العبري قد أشار في وقت سابق نقلا عن مصادر رسمية إلى أنه لا يوجد ما يؤكد أن تلك الرفات تعود لأيٍّ من الرهائن الأحد عشر الذين لا تزال جثثهم محتجزة في القطاع.
في سياق منفصل، سلّمت إسرائيل الجمعة جثامين 30 فلسطينياً إلى السلطات الصحية في غزة.
وقال محمود عاشور، المتحدث باسم إدارة الأدلة الجنائية في غزة، إن "غالبية الجثث التي وصلت يوم الجمعة كانت معصوبة العينين ومكبلة اليدين والقدمين"، مؤكدًا وجود وثائق تشير إلى "تعرض أصحابها للتعذيب قبل مقتلهم".
ميدانيا، ، شنّ الجيش الإسرائيلي قصفًا مدفعيًاً استهدف مبانٍ سكنية في حيَّي الشجاعية والتفاح شرق مدينة غزة، ومناطق شرقي خان يونس جنوبي القطاع فيما ألقت مسيّرة إسرائيلية قنابل في محيط مخيم البريج.
إليكم الآن آخر التطورات..
Today