أربع هزات ارتدادية تلته.. زلزال بقوّة 6.1 درجات يضرب تركيا ويدمّر مبنى في ولاية بالي قصر

وقالت هيئة "آفاد" إن الزلزال وقع نحو الساعة 7:53 مساءً بالتوقيت المحلي (16:53 بتوقيت غرينتش) في ولاية بالي قصر، قرب مدينة إسطنبول كبرى مدن تركيا، دون ورود تقارير فورية عن وقوع خسائر بشرية.
وأشارت أفادت إلى أن أربع هزات متتالية وقعت بعد الزلزال بدقائق بدءاً من الساعة 8:01 بالتوقيت المحلي وقد تراوحت بين 4.6 درجات و 3.6 درجات.
دمار مبنى في مصدر الزلزال
وبثت وسائل إعلام تركية مشاهد لدمار في أحد المباني بولاية بالي قصر. كما بثت مشاهد لسحب رجل كبير بالسن مصاب من تحت ركام المبنى.
وذكر وزير الداخلية علي يرلي قايا عبر منصة "إكس" أن فرق الطوارئ التابعة لـ"آفاد" بدأت عمليات الفحص في إسطنبول والولايات المجاورة، لكن لم ترد حتى الآن أي تقارير سلبية.
وأوضحت "آفاد" أن الزلزال وقع على عمق 11 كيلومتراً، في حين سجّل مركز الأبحاث الألماني لعلوم الأرض جي أف زد (GFZ) قوة الزلزال عند 6.19 درجات وعمقه عند 10 كيلومترات.
ذاكرة تركيا مع الزلازل
وتحدث الزلازل بكثرة في تركيا التي تتواجد على فالق شهير هو فالق شرق الأناضول ومعظم الهزات التي تحصل لا تحدث أضراراً في الممتلكات أو الأرواح.
آخر الزلازل القوية والمميتة التي شهدتها تركيا كان عندما شهد جنوب شرق البلاد زلزالا عنيفا في فبراير/ شباط 2023 أسفر عن مقتل 53 ألف شخص على الأقل وتدمير مدينة أنطاكيا القديمة.
ومن الزلازل الشهيرة أيضاً، محافظة أرزنجان شمال شرق الأناضول في ديسمبر/ كانون الأول 1939، والذي راح ضحيته 30 ألف شخص، وبلغت قوته حينذاك 7.8 درجات على ريختر، وزلزال أضنة جيحان عام 1998، وزلزال تركيا الأكثر إيلاماً حدث في مدينة أزميت في 17 أغسطس/آب 1999، والذي راح ضحيته 17 ألف إنسان، ونصف مليون باتوا دون مأوى.
ومن الزلازل المشهورة في نطاق هذا الفالق زلزال بينغول عام 2003، وزلزال إلازيغ عام 2010، وزلزال إلازيغ الثاني في يناير/ كانون الثاني 2020، والذي بلغت قوته 6.7 درجات، وراح ضحيته 22 شخصاً، ومئات الجرحى، وعشرات البيوت المهدمة.
Today